محليات

الكتائب: نرفض حصر المفاوضات بحزب الله ومرشده

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اجتماعًا افتراضيًا برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، حيث ناقش عددًا من المواضيع السياسية المهمة على الساحة اللبنانية والإقليمية، وخلص إلى إصدار بيان رسمي تناول عدداً من القضايا البارزة.

في بداية الاجتماع، استذكر المكتب السياسي لحزب الكتائب الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد النائب والوزير الراحل بيار الجميّل، الذي قدم تضحيات جسامًا في سبيل لبنان وقضيته الوطنية. وقال البيان: "لقد كرّس بيار الجميّل بشهادته سمو الالتزام بقضية وطن سيد حر ومستقل، وكان صوته بوصلة وطنية تردد صداها حتى اليوم". وأضاف المكتب السياسي أن بيار الجميّل سيظل رمزًا للتضحية والمواقف الوطنية الثابتة في الدفاع عن سيادة لبنان.

ثم أطلع رئيس الحزب النائب سامي الجميّل أعضاء المكتب السياسي على نتائج زياراته الأخيرة إلى كل من فرنسا والولايات المتحدة. وبيّن أنه خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين الدوليين، تم التركيز على تثبيت مصلحة لبنان في أي مفاوضات قائمة، مؤكدًا أن هذه المفاوضات يجب أن لا تقتصر على مصالح إسرائيل أو إيران وحزب الله، بل يجب أن تأخذ في الحسبان مصلحة لبنان والشعب اللبناني. كما أشار الجميّل إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي لوقف إطلاق النار وحصر السلاح، على أن يتم لاحقًا بناء دولة القانون والشراكة والمساواة على أسس متينة.

توقف المكتب السياسي مطولًا عند الأنباء المتداولة بشأن مفاوضات تجري بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية مباشرة. وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى استعدادات لإبرام اتفاقات تتعلق بوقف إطلاق النار، وتساءل الحزب عن "من أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات" وتأثيرهما على القرار اللبناني. ووصف هذه التدخلات بأنها "وقحة" وتمثل انتهاكًا لسيادة لبنان وكرامته الوطنية.

كما أكد المكتب السياسي على رفضه أن يكون حزب الله هو "المفاوض الأوحد" في أي مفاوضات، معتبراً أن القرارات التي يتم اتخاذها بشأن مستقبل لبنان يجب أن تكون تحت إشراف السلطات اللبنانية الشرعية، وأن يشارك فيها مجلس النواب اللبناني. وأضاف الحزب أن "مصيرية المرحلة تفرض مسارًا لا يخرج عن الأصول الدستورية، خصوصًا في غياب رئيس للجمهورية".

وجدد المكتب السياسي دعوته إلى ضرورة إشراك مجلس النواب اللبناني في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، وطالب بإطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات في هذا الشأن. وذكر الحزب أن دور مجلس النواب يجب أن يتم تفعيله للحفاظ على قرار اللبنانيين في السلام بعدما أُقحِموا في الحرب "رغمًا عنهم".

أشاد المكتب السياسي للحزب بالقرار الذي اتخذته الأمم المتحدة والذي يقضي بتطبيق القرارات الدولية بحذافيرها، وخاصة القرار 1701 الذي ينص على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني. وأكد على أن تنفيذ هذا القرار هو الأساس لبناء لبنان المستقر والآمن.

وفي سياق آخر، رحب المكتب السياسي لحزب الكتائب بالقرار الصادر عن منظمة الأونيسكو الذي يمنح الحماية المعززة لـ 34 موقعًا تراثيًا في لبنان من الاستهداف في المعارك الدائرة. وأثنى الحزب على النواب الذين وقعوا العريضة التي طالبت بهذه الحماية الدولية، كما وجه التحية للسلك الدبلوماسي اللبناني، وبالأخص السفير مصطفى أديب الذي لعب دورًا محوريًا في التوصل لهذا القرار المهم الذي يضمن حماية التراث اللبناني في وجه النزاع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا