"مئات الملايين من الدولارات"... سلام يكشف عن خسائر لبنان من الحرب!
الحلّ الأخطر... هل تنتهي الحروب في غزة ولبنان بصراعات داخلية؟
هل هي بوادر حرب أهلية بدأت تظهر في قطاع غزة؟ وهل تنتهي الحرب هناك، وربما في لبنان مستقبلاً، بنزاعات ومشاكل محلية، أو بحروب أهلية؟
عملية أمنية
ففي غزة، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة "حماس" عن مقتل أفراد من "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" (بحسب تسمية "حماس")، خلال عملية أمنية نفذتها عناصرها في مدينة رفح بجنوب القطاع، بالتعاون مع لجان عشائرية.
فيما أشارت بعض الأصوات التي تدور في فلك الحركة الى أن تلك العملية لن تكون الأخيرة، والى أنها بداية لعمل أمني مُوسَّع لمعاقبة كل من تورّط في مساعدة "عصابات اللّصوص"، بيد من حديد. وهي حملة بُرِّرَت بالسّعي للقضاء على ظاهرة سرقة شاحنات المساعدات، التي أثّرت على المجتمع وتسبّبت ببوادر مجاعة في جنوب غزة.
لبنان؟
وفي سياق متّصل، ذكر شهود عيان أن عناصر أمن "حماس" داهموا مجموعة من الأفراد في شرق مدينة رفح، حيث حصل إطلاق نار كثيف، وسقط العشرات بين قتلى وجرحى.
ويرى مراقبون أن هذه تشبه بداية لحرب أهلية مُحتَمَلَة في غزة، تحت مسمّى حماية شاحنات المساعدات والناس، وذلك في طريق بحث بعض الأطراف والقوى الفلسطينية عن أدوار لها مستقبلاً بعد انتهاء الحرب. فهل ينتهي الصراع هناك باقتتال داخلي بالفعل؟ وهل ينسحب ذلك على لبنان أيضاً، في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار؟
الاستقرار... قرار دولي؟
أكد مصدر مُواكِب للشؤون الخارجية أن "لا مجال لحصول مثل تلك الاحتمالات، وأعتقد أن الأوضاع بعيدة جداً من ذلك".
وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الجوّ الدولي يُعاكس ذلك تماماً. فالقرار الدولي مُتَّجِه الى إرساء الاستقرار على مستوى المنطقة، وهو يتحكّم بالمفاصل الأساسية للعمل على إنهاء الحروب فيها حالياً".
ورأى أن "المشكلة هي بأن الجماعات المحليّة المُقاتِلَة في أكثر من دولة بالمنطقة، لا تُجيد قراءة المتغيّرات العالمية، وهذا ليس مُستغرباً كثيراً من جانبها. فقرارها لا ينبع منها أساساً، وهي تطبّق ما يُطلَب منها في إيران، لا أكثر".
وختم:"رفض الجماعات المُسلَّحَة أي نقاش معها في أي شأن، ورفض إيران أي تنازل من جانبها يطال تلك الجماعات، ساهم بإشعال المنطقة أيضاً. ولكن الاستقرار هو المشروع الوحيد الذي سيحتلّ المشهد بعد تلك الحروب. وبالتالي، لن يكون هناك من مجال ولا حتى للحروب الأهلية في المستقبل".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|