لدمج طفليهما "أوروبيّا".. هاري وميغان يتجهان إلى البرتغال

اتخذ الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل خطوة جريئة بنقل حياتهما جزئيًا إلى البرتغال عبر شراء عقار جديد هناك، وتهدف الخطوة إلى دمج الثقافة الأوروبية في حياة طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، وتعزيز الروابط العائلية مع أقارب والدهم، خاصة أبناء الأميرة يوجيني، التي تعيش بين المملكة المتحدة والبرتغال.

3e0e68b7-8efb-4cb1-af61-8b8ea5c4eff7

ورأت الخبيرة الملكية جيني بوند أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتعزيز العلاقات بين أطفالهم وبقية أفراد العائلة الملكية، مشيرة إلى أهمية تعرف الأطفال على تراثهم العائلي وبناء صلات أعمق مع أقاربهم. وقالت بوند: "من المهم للأطفال أن يعرفوا تراثهم الملكي وألا يشعروا في المستقبل بأنهم معزولون عن هذا الجانب من حياتهم".

وقرار الإقامة في البرتغال يمنحهم قاعدة في أوروبا ويتيح لهم إمكانية الحصول على تأشيرة ذهبية، ما يسهل التنقل في منطقة شنغن. ووفقًا للخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز، فإن الخطوة "تثبت أن العائلة لا تزال مرتبطة بجزء من النظام الملكي، وتوفر لهم فرصة لتعزيز الروابط العائلية مع الحفاظ على استقلالهم".

ويعتقد الزوجان أن البرتغال ستكون بيئة غنية لطفليهما لاختبار ثقافة أوروبية إلى جانب حياتهما في كاليفورنيا، وأوضحت بوند: "ربما يتيح هذا للأطفال الانخراط أكثر مع الثقافة الأوروبية والتواصل مع أطفال يوجيني".

ورغم الاستقرار في الولايات المتحدة، يبدو أن ميغان والأمير هاري يدركان أهمية ارتباط أطفالهما بجذورهما الملكية، وذكرت بوند أن الأطفال قد يواجهون تساؤلات في المستقبل حول علاقتهم بالعائلة الملكية.

وقالت: "قد يشعر آرتشي وليليبت بالفضول حول عائلتهما الملكية الشهيرة، وربما يلومان والديهما إذا لم تكن لديهما فرصة كافية للتعرف عليهم".

وبينما يواصل الزوجان العيش في أمريكا، يواجهان تحديًا في تحقيق التوازن بين حياتهما المستقلة والحفاظ على روابط أطفالهما الملكية، وتعتقد بوند أن هذه الخطوة قد تكون فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الملكية، متمنية أن يتمكن الكبار من تقديم عالم أفضل للجيل القادم من العائلة الملكية، وفق قولها.