محليات

"منتصرون وغالبون"...محفوض: أوقفوا هذه التفاهات والسخافات!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كلمة رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض خلال الإجتماع الإستثنائي للجبهة السيادية من أجل لبنان السوديكو في 20 تشرين الثاني 2024

"مشهدان طبعا  الصورة السياسية اللبنانية خلال الأيام الماضية ، مشهد الوفد الإيراني في المطار وردات فعله وفورة الغضب غير المبررة على إجراءات قانونية روتينية عادية والمشهد المقابل ما حصل مع موفد الرئيس الأميركي الذي خضع مع الوفد المرافق له للتفتيش وأكثر من ذلك فقد بادر هوكستين من تلقاء نفسه بوضع حقيبته على جهاز السكانر لكي يُكشَف عليها تطبيقا للقوانين. سؤالي للإيرانيين هل تسمحون في بلادكم بمرور أي مسؤول لبناني دون الخضوع للإجراءات القانونية والأمنية التي تسري على الجميع ؟ إلاّ إذا كنتم لا زلتم تعتقدون أن بيروت خاضعة لطهران كما هي الحال مع أكثر من عاصمة عربية تصنفونها بأنها تحت سيطرتكم..مسرحيتكم في مطارنا الدولي أعادت أمامنا مشهد تباهيكم بأنكم ربحتم الإنتخابات النيابية في لبنان وأن إيران أصبح لها 72 نائبا في البرلمان اللبناني. من هنا ، أتوجه الى الرأي العام اللبنا ني الذي عليه أن يرفع الصوت وأن يصرخ وأن يرفض وأن يعترض وأن ينتفض على الهيمنة الإيرانية على لبنان.. من نحن يا سادة؟ ما هو دورنا في هذه الجمهورية المتآكلة؟ من يقرر عنا ؟ من هو صاحب القرار اللبناني ؟ أسئلة كيانية سيادية وجودية يطرحها كل لبنانية ولبناني وعلينا إيجاد أجوبة مقنعة.. من نحن ؟ نحن الشعب المدعوس المغلوب المأكول حقه الممنوع عليه أن يرفع الصوت..

دورنا مجرد من أي إرادة بتقرير مصيرنا لأن ميليشيا مسلحة يشغلّها الحرس الثوري قررت أن تجرّنا على حرب لا علاقة لنا بها فقط لأن أوامرها إلهية ونحن كلبنانيين علينا الرضوخ والقبول ومن يعترض منا مصيره إما التخوين أو مصير لقمان وجبران وبيار ورفيق الحريري.. الأهم والأخطر ما سمعناه وما سوف يسمعوننا إياه غدا أو بعد غد إننا منتصرون وغالبون.. بربكم أوقفوا التفاهات والسخافات فالبيوت مدمرة والجنوب بقعة رماد والجثث تحت الأنقاض..بربكم أوقفوا رفع الإصبع واوقفوا تهديدنا وكفّوا عن لغة فدا صرماية فلان وفلان.. إسمعونا جيدا صرماية كل ضحية لبنانية وكل شهيد لبناني وكل حبة تراب من أرضك با جنوبي الغالي بتسوى إيران وكل عنترياتها على حسابنا..اللي بدو يموت يموت وحده إنما ما ياخدنا بعد اليوم الى الموت المجاني" .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا