حزب الله: لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في البسطة
إعلام إسرائيلي: الشخصية المستهدفة في غارة البسطة أهم من طلال حمية
تنتشر شائعات في وسائل الإعلام الإسرائيلية ووسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن هدف الضربة الإسرائيلية الضخمة على وسط بيروت هذا الصباح كان إما أمين عام حزب الله الجديد الشيخ نعيم قاسم أو المسؤول الكبير في حزب الله طلال حمية.
ويشار إلى أنَّ القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأنَّ الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت أهم من طلال حمية.
وقد تمَّ تعيين قاسم لقيادة حزب الله بعد اغتيال سلفه السيّد حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق على مقر حزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت.
وتم تعيين حمية لقيادة قسم العمليات في حزب الله بعد أن قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله في غارة على بيروت في 20 أيلول.
في تصعيد جديد واستمرار للعدوان الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة استهدفت أحياء سكنية مكتظة في منطقة البسطة ببيروت مع ساعات الفجر الأولى. ووفقًا لمصادر أمنية، أُطلقت خمسة صواريخ على مبنى سكني مكون من ثمانية طوابق في شارع المأمون، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وتضرر عدد كبير من المباني المحيطة، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان.
الغارات، التي جاءت دون أي إنذار مسبق، تتناقض مع المزاعم الإسرائيلية بشأن الحرص على تجنب استهداف المدنيين. هذا السلوك يكشف زيف ادعاءاتها حول توجيه إنذارات للحفاظ على أرواح الأبرياء، ويفتح المجال أمام اتهامات واسعة بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|