الموساد والإمارات يحققان باختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات
ترامب يستعد للتعامل مع شرق أوسط مختلف كثيرا في ولايته الثانية
عندما تولى دونالد ترامب الرئاسة الأميركية للمرة الأولى، تبنى في الشرق الأوسط توجها جريئا، كان مثيرا للجدل.
و فرض إرادته باستخدام أسلوب دبلوماسية قائم على أساس المعاملات وعضلات القوة الأميركية، حتى عندما كان يعني ذلك تحدي الاجماع الدولي وتجاهل المخاوف الفلسطينية.
ولكن الخبراء يقولون إن هذه الاستراتيجية الفظة ربما لا تجدى نفعا هذه المرة، خاصة في ظل إعادة تركيز الاهتمام الدولي على معاناة الفلسطينيين وتصاعد الانتقادات لإسرائيل.
ويبدو أن الشرق الأوسط أصبح مكانا مختلفا بصورة كبيرة منذ أن غادر ترامب البيت الأبيض خلال عام 2021.
فالحروب تستعر الآن في غزة ولبنان، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل محاولتها لتدمير “حماس” و”حزب الله”.
وذكرت صحيفة “لوس انجليس تايمز” أن العامل الأساسي وراء إنجازات السياسة الخارجية لترامب في الشرق الأوسط كان اتفاقيات “أبراهام”.
وكان ترامب قد قال إنه يعتزم توسيع نطاق هذه الاتفاقيات، والجائزة الكبرى ستكون المملكة العربية السعودية.
ولكن بعد ذلك، في السابع من تشرين الأول 2023، هاجم أفراد حركة “حماس” جنوب إسرائيل، وجعلت الحرب احتمالية التوصل لاتفاق أكثر صعوبة.
وتصر السعودية الآن على أن أي اتفاق سيكون مشروطا “بمسار لا رجعة فيه” نحو إقامة دولة فلسطينية.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد قال في خطاب في أيلول الماضي “المملكة لن تتوقف عن جهودها الحثيثة نحو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ونحن نؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون تحقق ذلك”.
وفي خطاب خلال قمة للدول العربية والإسلامية هذا الشهر في الرياض، أدلى بن سلمان بتصريحات تعد الأكثر قوة بشأن حرب غزة، منتقدا إسرائيل لما وصفه بارتكابها “لأعمال إبادة جماعية” ضد “الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وفي نفس الوقت، ربما تبدو إسرائيل أقل استعدادا للمساومة، خاصة في ظل وجود ترامب بالبيت الأبيض، إذا كانت فترته الأولى مؤشرا على ذلك.
وأبدى القادة الإسرائيليون سعادة بالغة لدى فوز ترامب في الانتخابات الأميركية.
ويبدو الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، يستعد لترسيخ سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، اختار ترامب شخصيات متشددة موالية لإسرائيل لشغل مناصب دبلوماسية بارزة، تتعلق بالتعامل مع الشرق الأوسط. وعلى سبيل المثال، اختياره لحاكم اركانساس سابقا مايك هاكابي، الذي يرفض مطالبة الفلسطينيين بالأرض والسيادة، لمنصب سفير أميركا في إسرائيل.
ومع ذلك، فإن الفلسطينيين ربما تكون لديهم نافذة أمل مع ترامب مقارنة ببايدن، حسبما قال معين رباني، المحلل والزميل بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، وأشار إلى أن بايدن لم يتراجع عن أي من سياسات ترامب تجاه إسرائيل أو تمكن من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم، موضحا إن ترامب ربما يحاول استخدام نفوذه مع نتنياهو بطريقة أكثر قوة لإنهاء الصراع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|