الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
"تهديد جماعي".. من هم قادة حزب الله المتبقين على قيد الحياة؟
كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية عن قائمة قيادات حزب الله الباقين على قيد الحياة، في إشارة لتهديد جماعي بالاستهداف رغم إن مفاوضات تسوية لبنان تدخل مراحلها النهائية.
وشملت القائمة الأعضاء المتبقين في مجلس الجهاد، أو "رئاسة أركان حزب الله"، وهم خضر يوسف نادر، رئيس وحدة الأمن الشخصي، وطلال حمية، رئيس وحدة الهجمات الخارجية، إضافة إلى القيادي الكبير محمد حيدر الذي استهدف اليوم، دون أن يصدر أي تأكيد رسمي حول مصيره.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه لا يُعرف حاليًا ما حدث لحيدر، بعدما تعرض لهجوم في وسط بيروت وتم إجلاء ما لا يقل عن 11 قتيلاً من مكان الحادث حتى الآن.
والهدف الآخر هو هيثم علي الطباطبائي، الذي أصبح أحد مديري الحملة. والذي ساعد الميليشيات الموالية لإيران في اليمن وسوريا، وأصبح مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة.
ومن بين قادة الوحدات الإقليمية في جنوب لبنان، أبو علي رضا.
فيما رصدت كل القيادات التي تم تصفيتهم خلال الفترة الأخيرة، وأفادت الصحيفة أنهم 12 من كبار قيادات حزب الله، في مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله وبديله هاشم صفي الدين الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، ورئيس الأركان فؤاد شكر وبديله إبراهيم عقيل.
وترصد الصحيفة الإسرائيلية تفاصيل عملية المخابرات الإسرائيلية التي أسماها "النظام الجديد" والتى صفي خلالها نصر الله في 27 أيلول/سبتمبر، أبرز شخصية في التنظيم والذي قاده منذ بداية التسعينيات. وقتل معه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله وأحد أعضاء مجلس الجهاد.
وبعد نحو أسبوع قتل رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين في هجوم آخر في الضاحية.
وكان رئيس المجلس في الواقع هو المدير الأول للذراعين السياسي والمدني لحزب الله. لسنوات، وكان يعتبر الشخص الذي سيخلف نصر الله.
وكان القائد الأعلى للأركان فؤاد شكر، الساعد الأيمن لنصر الله. و قُتل نهاية يوليو/تموز الماضي في بيروت، وهو المستشار العسكري الأقرب لنصر الله، و أحد مؤسسي الحزب، وحافظ على علاقة وثيقة مع نصر الله وقيادة إيران، وحوّل التنظيم إلى جيش حقيقي.
وشارك شكر في التخطيط للهجمات على قواعد القوة متعددة الجنسيات في بيروت عام 1983 والتي قتل فيها مئات الجنود الأمريكيين والفرنسيين والمدنيين اللبنانيين، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وحل محله، إبراهيم عقيل الذي تم إقصاؤه في 20 سبتمبر، وهو الشخص الذي ترأس "هيئة العمليات" في حزب الله منذ عام 2004، وكان "مهندس" خطة "احتلال الجليل"، وكانت شبيهة بأحداث 7أكتوبر.
وعقيل بادر وخطط ونفذ العديد من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على مفرق مجدو عام 2023 وإطلاق النار المضاد للدبابات على موقع أفيفيم عام 2019.
وهو أيضًا أحد المتورطين في الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة بملايين الدولارات مقابل تسليه لها أو تصفيته.
وأضافت الصحيفة أن من كبار الشخصيات الأخرى التي تم إقصاؤها في يناير الماضي، وسام الطويل الذي قتل في هجوم بجنوب لبنان، وكان في الواقع يدير قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله والتي كان من المفترض أن تهاجم إسرائيل.
كان الطويل أيضًا وراء عملية الإطلاق باتجاه قاعدة جوية في ميرون.
وهناك مسؤولان كبيران آخران في "هيئة الأركان العامة لحزب الله"، هما قائدا وحدتي الناصر وعزيز ، طالب سامي عبد الله، ومحمد نعمة ناصر، وكلاهما تولى قيادة الوحدات الإقليمية، الأمر الذي أضعف القطاعين الشرقي والغربي في جنوب لبنان.
وقُتل نعمة قائد وحدة عزيز في المنطقة التي تم إنشاؤها في يوليو الماضي، بطائرة دون طيار. قُتل عبد الله قبل شهر أثناء عقد اجتماع في أحد المنازل بغارة جوية.
وصفّت إسرائيل رؤساء الوحدات الخاصة. ومنهم محمد جعفر قصير، المسؤول المالي ورئيس الوحدة 4400، الذي قُتل في هجوم في الضاحية مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وشغل منصب قائد الوحدة لمدة 15 عامًا تقريبًا. وكان مسؤولاً في السنوات الأخيرة عن مجال التمويل وقيادة مبادرات اقتصادية للحصول على تمويل لأنشطة الميلشيا، مثل المشاريع الاقتصادية في لبنان وسوريا والبنى التحتية المالية ورجال الأعمال حول العالم.
وهناك قائدان آخران للوحدة تم تصفيتهما في سبتمبر هما محمد حسين سرور، قائد القوات الجوية، وإبراهيم كبيسي، قائد القوة الصاروخية في حزب الله.
وكان حسين سرور أحد مستشاري حزب الله، الذي ساعد بشكل كبير ميليشيا الحوثي في اليمن في العقد الماضي، وفق الصحيفة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|