اجتماعات للكتل تسابق جلسة الخميس... التمديد لقائد الجيش أصبح واقعاً؟!

بات التمديد لقائد الجيش الشغل الشاغل لأهل السياسة اليوم لما قد يترتب من خطورة بشغور قيادة الجيش في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان، لكن التمديد لقائد الجيش يستدعي التمديد لكافة قادة الأجهزة الأمنية حتى لا يكون قابلاً للطعن. فماذا حمل اجتماع هيئة المكتب، واقتراح مَن مِن الكتل سيرى النور؟ وهل تتكرر تجربة العام الماضي؟

في هذا الإطار، يوضح النائب ميشال موسى أن هناك أكثر من 5 اقتراحات يختلف كل واحد عن الآخر، وبالتالي رأت هيئة المجلس ضرورة التشاور مع الكتل النيابية من أجل توحيد الموقف لتقديم اقتراح واحد قبل يوم الخميس المقبل موعد الجلسة التشريعية.

وفي حال لم يتم التوصل إلى اقتراح موحد قبل الجلسة، فإنها ستطرح جميعها في الجلسة ويتم التصويت عليها، ومن يحصل على النسبة الأعلى من الأصوات سيتم السير به.

وينبه إلى أن الكتل النيابية بدأت بالاجتماع حتى قبل انعقاد هيئة المجلس، وسيكملون هذه الاجتماعات من أجل توحيد الموقف.

أما عن الاقتراح الذي يقول بالتمديد لجميع موظفي القطاع العام، فيرى النائب موسى أن هذا الاقتراح يحتاج إلى دراسة أوفى ونقاش مطول، ودراسة التبعات والكلفة لهذا الأمر، وهو يحتاج إلى دراسة وافية في اللجان. أما على صعيد التمديد للعسكريين في قانون تعليق المهل، تبقى الأمور محدودة، لذلك فإن الاتجاه لاعتماد الاقتراح بالتمديد للعسكريين فقط.

ويشدد أن الأمر اليوم يتوقف على توحيد الاقتراحات والتصويت في الهيئة العامة بعد المناقشة.