محليات

عراب المرحلة المقبلة "اميركي – سعودي"... وهكذا سيكون "اليوم التالي"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الاجواء الآتية من الولايات المتحدة توحي بـ "التشاؤل"، فلا يمكن الكلام عن تفاؤل وسط التصعيد المستمر والتفاوض تحت النار، اضافة الى تأكيد الموفد الاميركي آموس هوكشتاين ان الكلام عن ان اسرائيل اعطته الضوء الاخضر للمضي قدماً نحو الاتفاق مع لبنان، ليس دقيقا.  كما لا يمكن الاستسلام للتشائم، اذ هناك بعض الاشارات الايجابية، منها ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، انه  تم اتّخاذ قرار بالمضي قُدماً في الاتفاق مع لبنان لكن العديد من القضايا لا تزال دون حل. ونقل ايضا عن مسؤولين أميركيين قولهم ان الأطراف في لبنان وإسرائيل تقترب من التوصّل إلى اتفاق لكنّه لم يكتمل بعد.

واذ تتحدث معلومات ديبلوماسية عن ان الايام المقبلة حاسمة، وقد يعلن وقف اطلاق النار نهاية الشهر الجاري، يبقى السؤال الاساسي ماذا عن "اليوم التالي"؟ وكيف سيتمكن لبنان من النهوض من تحت الركام الذي خلفته الحرب، وهو اساسا يعاني من ازمة خانقة لم يعرف الخروج منها ولم يجد من يمد له العون نظرا للفشل السياسي على كافة المستويات؟

رغم ان التجارب السابقة لا توحي بالخير، الا ان مصدرا واسع الاطلاع، يرى ان انتهاء الحرب يشكل فرصة لخروج لبنان من ازماته الاقتصادية والسياسية، خصوصا وان "العراب" الاساسي للمنطقة في المرحلة المقبلة هو "الثنائي" الاميركي – السعودي.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، يشير المصدر الى ان الادارة التي ستشكل تباعا في الفترة المقبلة تختلف كليا عن كافة الادارات السابقة، فالخطوة الاولى ستكون انتخاب رئيس للجمهورية من خارج الاسماء المطروحة، يحظى ببروفيل يتوافق مع مقتضيات المرحلة، على ان يتم اختيار رئيس حكومة ووزراء من نفس السياق، اما المرحلة الثانية فستكون من خلال الانتخابات النيابية التي ستفرز طاقما جديدا.... وهذا ما سينعكس تلقائيا على كافة الادارات الرسمية، على ان تنطلق بموازاة ذلك ورشة اعادة اعمار ما تدمر واعادة بناء المؤسسات الرسمية وفي مقدمها القطاع المصرفي، ما سيؤدي فعليا الى انطلاق العجلة الاقتصادية.

واستطرادا، يلفت المصدر الى ان وجود لبنانيين في فريق عمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيرخي بظلاله على تركيبة الادارة الجديدة في لبنان، لا سيما لناحية تعيين اصحاب الكفاءة والنزاهة في المراكز الحساسة التي شغرت في الفترة الاخيرة.

وردا على سؤال، يعتبر المصدر المطلع ان المرحلة ستتطلب المزيد من الجهود الامنية ليس فقط في الجنوب بل على كافة الاراضي اللبنانية، وسيتقدم دور الجيش على هذا الصعيد، لافتا الى ان زيادة العديد والتسليح لن يكونا كافيين ما لم تعطى الحوافز من اجل الانخراط في الجيش، الذي سيعود الى لعب دور على الحدود من الجنوب الى الشرق فالشمال، مقابل التراجع عن الأدوار التي قام فيها في الفترة الاخيرة في سياق ضبط الامن في الداخل.

وهنا يشدد المصدر على انه حتى ولو حظي لبنان بالدعم الخارجي المطلوب، فانه لن ينجح في بناء الاسس المتينة ما لم يكن الدستور هو الفيصل في عمل المؤسسات كافة، والا لا يمكن للدولة ان تستعيد هيبتها والثقة بها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا