بين الـ1701 بلاس و1701 ماينس... هل وقف اطلاق النار بات وشيكا!
اشارت محطة الـ "CNN" الاميركية الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وافق على خطة وقف اطلاق النار مع حزب الله "من حيث المبدأ"...
من "المبدأ" وصولا الى "التنفيذ" قد لا يكون بين ليلة وضحاها، ولكن بحسب مصادر ديبلوماسية مواكبة هناك معطيات لا بدّ من التوقف عندها.
وقالت المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم": الجانب الفرنسي الذي سعى منذ بداية الحرب في تشرين الاول العام 2023 الى تقريب وجهات النظر استطاع في الساعات الاخيرة ان يحدث خرقا ولو محدودا على مستوى اعادة النظر بالاتفاق المتعلق بموضوع وقف اطلاق النار، ووجه رسائل في كل الاتجاهات بمن فيها الجانب الاميركي تؤكد على ضرورة تطبيق القرار 1701 بشكل كامل ولكن يجب الاخذ بالاعتبار الوضع في لبنان من الدمار الهائل الى حجم الاضرار الكبيرة وصولا الى عدد الشهداء الضخم...
واضافت المصادر: لا توجد بوادر حقيقية لكن هناك فرصة وبادرة امل، لذا التفاؤل حذر خصوصا وانه في كل مرة كانت تطرح فيها تسوية ما او مسودة اتفاق وقف اطلاق النار تستعر الجبهات اكثر وتزيد شراسة الاسرائيلي، كأنه كلما طرح امر لا يقبل به سيرفع منسوب التوتر وستزيد عمليات القصف مع توسيع دائرة الاستهداف، هذا ما جعل الموفد الاميركي آموس هوكشتاين يرى ان الامور تفلت من عقالها.
ورأت المصادر ان اسرائيل تعتبر نفسها وصلت الى وضعية: win win situation لا سيما بعدما تمكنت عمليا من اسقاط منظمة حزب الله من رأس الهرم حتى معظم القيادات الامنية والعسكرية، هذا الى جانب التدمير الممنهج لنحو 30 قرية حدودية مما يحول دون عودة سكانها الا بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب والاعمال العسكرية عند الحدود.
ألا تتكبد اسرائيل الكثير من الخسائر البشرية؟، قالت المصادر: ما يحصل عند الحدود يشبه الى حدّ بعيد حرب العصابات بمعنى انه لا يوجد جيش نظامي مقابل جيش نظامي آخر، وبالتالي الخسائر البشرية متوقعة، لذا يبقى الاهم شروط التسوية الجديدة التي ستحكم وقف اطلاق النار.
وهنا، قالت المصادر: تم الاتفاق بين الجانبين على تطبيق القرار 1701، ولكن الاسرائيلي يطالب بـ1701 + اي الالتزام بكافة مندرجات النص الاصلي وتحديدا القرارين 1559 و1680، في حين ان الحزب يطالب بـ 1701 – اي نزع السلاح من منطقة جنوب الليطاني فقط، وبالتالي النقطة العالقة هي حل حزب الله وتسليم سلاحه وتحوله الى حزب سياسي.
وختمت المصادر: الطرفان انتقلا الى المرحلة الثانية من القتال: اسرائيل توسع دائرة التدمير الممنهج، وحزب الله يقاتل حتى الرمق الاخير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|