بوست و تغريدة

أبو فاضل عن اتفاق وقف إطلاق النار: "17 أيار شيعي"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحدّث ناشر موقع "الكلمة أونلاين" سيمون ابو فاضل عن اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في حلقة حلّ فيها ضيفا مع الاعلامية ديانا فاخوري على شاشة MTV، فقال ابو فاضل ان في هذا الاتفاق تفاصيل معلنة واخرى غير معلنة، وهو اتفاق 17 أيار شيعي، وقد سلّم الحزب الجنوب بموجبه للاسرائيلي، بعد ان خاضت ايران حربها على ارض لبنان.

في التفاصيل، قال ابو فاضل ان الاميركي سيكون موجودا لتفادي الهفوات من قبل الحزب، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، الذي سيتم اعلامه بأي خطأ ليتخذ الإجراءات المناسبة، وبحال تقاعسه تتحرّك اسرائيل فورا.

في السياق نفسه، اعتبر ابو فاضل ان الحزب خاض معركة بشعارات تبيّن انها كلها وهمية، ضلّل بها شبابه، ولم تستطع انقاذه، بالعكس، فقد دمرته وتركته بلا قيادات، ودمرت الدولة اللبنانية ايضا وألغت وجودها.

تابع، ان النتائج الكارثية على الحزب ستظهر بعد اعلان وقف النار، من دمار وقتلى واسرى، بالاضافة لما يُحكى عن خلافات داخلية بين الحزبيين، حتى مع تسلم مسؤولين وضباط ايرانيين العمليات، فإيران استغلّت لبنان وتمدّدت مع اذرعهل في المنطقة، لاسيما بعد تلهّي الاميركي بمحاربة الارهاب، كما انها ابعدت لبنان عن محيطه العربي وتسببت له بأزمات مع العرب وعلى راسهم السعودية.

اما عن نتنياهو، فاعتبر انه قبِلَ بهذا الاتفاق بعد ان حقق اهدافه الاساسية في لبنان، ويريد التفرغ لأزماته الداخلية وتكملة ما بدأه في غزة.

بالنسبة للمرحلة المقبلة، يضيف ابو فاضل ان لبنان مقبل على مرحلة فيها رئيس جمهورية وحكومة فاعلة، سيكون خلالها جزءا من مؤتمر يشمل المنطقة كاملة، قد لا يكون نتنياهو موجودا خلاله لخروجه من الصورة السياسية، ورفضه حل القضية الفلسطينية بالشكل المطلوب، ولبنان سيكون على خط السلام، وزمن المكابرة انتهى، خاصة من اعلاميين تحدّثوا باسم المحور ورسموا خريطة المنطقة، وقد اساؤوا لبيئتهم بهذه الأحاديث الشعبوية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا