المعارضة السورية تشن عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الغربي

اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف حلب الغربي في سوريا، بعد اعلام فصائل المعارضة السورية في ادلب عن عملية عسكرية موسعة تستهدف حلب.
ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان،سيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل في عملية “ردع العدوان” على قرى وبلدات الشيخ عقيل وعنجارة وبالا وحير دركل وقبتان الجبل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وكفربسين وحور وعاجل في ريف حلب الغربي، بعد معارك واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في حين تدور اشتباكات في الفوج 46 وسط حصار تفرضه الفصائل من عدة جهات، بعد السيطرة على تل الضبعة ومعمل الزعتري.

وفي مطلع تشرين الأول، استقدمت كل من الفرقة الرابعة الفرقة (25 مهام خاصة) والفيلق الخامس والحرس الجمهوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ضواحي مدينة حلب.
كما ثبتت هيئة تحرير الشام قوات عسكرية للهيئة مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ في أرياف حلب وإدلب وحماة، وعززت النقاط الخلفية، ودعت إلى التعبئة والمشاركة في المعركة التي تجهز إليها لاستعادة مدينة حلب.
كما ثبتت قواعد أسلحة نوعية “صواريخ تاو اميركية” التي عادت للواجهة، حيث استهدف فصيل حركة نور الدين الزنكي، بصاروخ “تاو” أمريكي، موقعا لقوات النظام على محور بسرطون غرب حلب.
في إطار تحضير هيئة تحرير الشام لهجوم على طريق “m5” ومدينة حلب.
وأسفرت الاشتباكات والمعارك اليوم، عن مقتل 23 عنصرا، هم: 17 من قوات النظام و6 من هيئة تحرير الشام والفصائل، في حصيلة غير نهائية للعملية العسكرية التي أطلقتها هيئة تحرير الشام تحت مسمى “ردع العدوان”، في ريف حلب الغربي.