حوار "الرئاسة" بدأ بعيداً عن الأنظار!
في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، مرحلة سياسية جديدة تنطلق بعناوين عدة يجمعها قاسم مشترك هو إعادة انتظام المؤسسات والتعافي على كل المستويات سياسياً ومالياً ولإقتصادياً وحتى أمنياً مع بدء مسيرة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومباشرة تنفيذ القرار الدولي 1701.
وفي لحظة تحمل المسؤولية وإنقاذ لبنان، تبرز مقاربة "حزب الله" لليوم التالي للحرب على المستوى السياسي، حيث يؤكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أن الحزب قد أكد على ثلاثة عناوين سياسية، الأول، استعداده للحوار مع كل الأطراف الداخلية، والثاني، انتخاب رئيس الجمهورية، والثالث، تطبيق الطائف.
وعن إعلان نائب رئيس المكتب السياسي للحزب محمود قماطي عن اليد المفتوحة إلى كل اللبنانيين، يشير قصير إلى أن "حزب الله"، سيتابع استكمال الحوار الداخلي حول كيفية الدفاع عن لبنان، وفقاً لمعادلة "الجيش والشعب والمقاومة، والحفاظ على سيادة لبنان ومواجهة العدوان، حيث أن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، قد كتب رؤية الحزب بشكل مفصل في جريدة "الأخبار".
وفيما أعلن الحزب على لسان نوابه عن استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، يكشف قصير عن حراكٍ سياسي قد بدأ بشأن انتخاب الرئيس، إذ هناك اتصالات وحوارات بعيداً عن الأنظار، وقد تتكثف بعد جلسة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون.
ومن ضمن هذا السياق، وعن المرشح الرئاسي الذي "سيجمع كل اللبنانيين"، وما إذا كان موجوداً، يقول قصير إن شخصيات لبنانية عديدة، تستحق تولي منصب رئيس الجمهورية وتمتلك الصفات المطلوبة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|