محليات

الخروقات الإسرائيلية مستمرة... ما يحصل خطير جداً ويعرض العملية كلها للفشل!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الساعة 4 فجر الأربعاء، ولكن بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ بدأ العدو الإسرائيلي بخروقاته، فأرسل بداية مجموعة من المسيّرات حلّقت فوق الخيام وبنت جبيل بما يشكل خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وترافق ذلك مع إطلاق نار على مجموعة من الصحفيين في الخيام وإطلاق نار في بعض القرى الحدودية مثل بلدة مركبا.

واليوم عاود العدو الخرق حيث فوجئ الناس بأنه أطلق طائراته الحربية التي حلّقت على علو منخفض فوق الجنوب، وتحديداً فوق منطقة النبطية ودير الزهراني، والتي هي ضمن منطقة شمال الليطاني وفق التقسيم الجغرافي، ووصل تحليقها إلى منطقة جبل لبنان بالتزامن مع تحليق مسيّرات حلّقت في عدلون على مشارف الأولى.


وحرك العدو مسيّرات اليوم حيث استهدف سيارة في مركبا كما أغار على ساحة بلدة الطيبة في جنوب الليطاني، ثم رمى 10 قذائف على ساحة البلدة أثناء قيام جرافات برفع الأنقاض. وقبل لحظات من هذا الاستهداف، قامت المدفعية بإطلاق 3 قذائف باتجاه بلدة رميش، وصلت واحدة منها إلى سوبرماركت.

وتشدد المصادر على أن هذا يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو يقوم بهذه الخروقات، برأيها، لعدة أسباب، أبرزها أن منطقة جنوب الليطاني هي منطقة عمل بالنسبة إليه، ومحكومة بوقف إطلاق النار أشبه بهدنة، وبالتالي جيشه منتشر في هذه المنطقة وله حق الدفاع عن النفس.

ويستند إلى بند في الاتفاقية ينص على الدفاع عن النفس، معتبراً أن وجود المدنيين هناك يشكل خطراً عليه وهو يدافع عن نفسه. ولكن السؤال الذي تطرحه المصادر: "ماذا يوجد شمال الليطاني مثل الزهراني والنبطية وعدلون؟ لماذا تحلق مسيّراته وطائراته فوقها؟"

كما أن ما ساء الإسرائيلي هو مشهد عودة الجنوبيين وهم يقومون بمظاهر احتفالية، وجزء منهم وصل إلى جنوب الليطاني، وشعر بنوع من الإحباط ترجمها بالتهديدات عبر النار.

بدوره، اعتبر العميد الطيار المتقاعد بسّام ياسين أن ما يجري انتهاك للاتفاق، سائلاً: أين هي لجنة الرقابة على الاتفاق، والتي كان من المفترض أن يتم تشكيلها منذ اليوم الأول لمراقبة الخروقات التي تمس بالاتفاق؟ وبالتالي هي خروقات تظهر أنه ما من شيء يمنع حزب الله أن يرسل مسيّرات إلى إسرائيل وينفذ عمليات داخلها.

وحول احتمال أن الإسرائيلي اليوم يحاول العودة إلى الحرب؟ يستبعد ذلك ويعتبرها محاولة من نتنياهو والجيش لتعويم أنفسهم بعد أن اعتبر الداخل الإسرائيلي أن ما حصل ليس إنجازاً بل خسارة كبيرة أمام حزب الله. وبالتالي، هي محاولات لتلميع صورتهم في الداخل الإسرائيلي، وهذا يحتاج إلى وعي لبناني وأممي أميركي وفرنسي، واعتبار ما يحصل خطيراً جداً ويعرض العملية كلها للفشل.

ويؤكد أنه لا خطر داهم لأن هناك ضمانات كبيرة أميركية وفرنسية، ولكن يجب الضغط لتنفيذ الاتفاق بالفعل وليس بالقول لكي يتقيد الفريقان بكل مندرجات هذا الاتفاق.

وبالنسبة إلى النقاط الـ13 المتنازع عليها والتي يعتبرها لبنان من ضمن أراضيه، هل سيخرج الإسرائيلي منها بموجب الاتفاق؟ يرى أن هذا الأمر مفروض لأنها ضمن البند الأخير من الاتفاق، ولكن آلية التنفيذ غير واضحة، وعلى لبنان أن يتمسك بحقوقه حتى آخر نقطة بالبر والمياه الإقليمية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا