قراءة جوني منيّر للأزمة السورية: استشراف عميق قبل أشهر من التطورات
غرد الكاتب والمحلل السياسي جوني منيّر عبر منصة "إكس" قائلاً: "للتذكير فقط، هذه المقالة كتبتها في الأول من شهر تموز 2014". الكاتب المعروف برؤيته التحليلية الثاقبة، أعاد الإشارة إلى مقاله الذي حمل عنوان "تركيا للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان"، حيث قدّم قراءة استراتيجية للأدوار الإقليمية وتحولات الصراع في المنطقة.
في مقاله المنشور في صحيفة "الجمهورية"، تناول منيّر التحركات التركية في شمال سوريا والعراق، مشيراً إلى أن أنقرة تسعى لتثبيت نفسها كلاعب أساسي في مواجهة النفوذ الإيراني، خاصة في الساحات السنية التي تعاني من هشاشة داخلية مثل سوريا ولبنان. وأوضح أن هذه التحركات تحظى بتشجيع من روسيا ودعم ضمني من الولايات المتحدة، التي ترى في الدور التركي وسيلة لتحقيق التوازن الإقليمي.
منير لفت إلى أن التقارب التركي-السوري الذي يدعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى ضبط التوازن في سوريا مع الحفاظ على استقرارها الهش. في المقابل، أبدت إيران انفتاحاً مشروطاً على هذا التقارب، مطالبة بانسحاب كامل للقوات التركية من سوريا لضمان الحد من نفوذ أنقرة على المدى الطويل.
تحليل منيّر لم يقتصر على سوريا، بل شمل أيضاً تأثير هذه التحركات على لبنان، حيث تسعى تركيا لتعزيز دورها في مواجهة النفوذ الإيراني من خلال التمدد في المناطق السنية. واعتبر الكاتب أن التصعيد مع إسرائيل يضيف بُعداً جديداً لهذه الديناميات، حيث يصبح من الضروري وجود قوة إقليمية موازنة لإيران، وهو ما يفسر الدعم الخليجي والروسي للتحركات التركية.
إعادة نشر هذا المقال تعكس دقة رؤية جوني منيّر في استشراف الأحداث الإقليمية، وتعزز مكانته كواحد من أبرز المحللين السياسيين في صحيفة "الجمهورية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|