البيطار يستعدّ لتحريك ملف انفجار المرفأ... على هذه القاعدة!

كشفت أوساط قضائية أن اجتماعًا يتعلّق بإعادة تحريك ملف انفجار مرفأ بيروت، عُقد في مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ضمّ مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار والمحقق العدلي طارق البيطار، حيث تمحور اللقاء حول ضرورة إنهاء هذا الملف وإيجاد مخرج قانوني – قضائي ليسلك طريقه نحو النهاية.

وأضافت الأوساط القضائية أن القاضي البيطار مصرّ على إنهاء هذا الملف لاعتبارين:

- الأول متعلّق بحقوق أهالي الضحايا وجميع المتضرّرين الذين يجب إنصافهم.

- الثاني، يعود لاعتباره الملف بمثابة وديعة لديه ومسؤولية يجب عليه أن ينتهي منها.

وأشارت الأوساط الى أن الإشكالية القضائية التي أدت الى تجميد الملف، من عشرات الدعاوى القضائية التي كبّلت يدي البيطار، وإطلاق سراح الموقوفين في الملفّ، رغم مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم، وغيرها من العراقيل التي حالت دون إيجاد مخرج نهائي وإصدار القرار الإتهامي، ملمّحة الى أنه في حال عادت الأمور الى سلوك منحى تفجيري قد يعمد القاضي الحجار الى التنحي.

واعتبرت الأوساط القضائية أن النيابة العامة التمييزية تستطيع التراجع عن مطالعتها لأنها ليست قانونا وهو ما يراهن عليه القاضي البيطار لنزع الألغام التي تعوّق حركته فيما للقاضي الحجار مخارج قانونية إذا اعتُمدت من شأنها أن تسهّل وصول الملف الى خواتيمه ومنها تجزئة الملف وفق الأسس الدستورية القانونية.

هند سعادة-الكلمة أونلاين