تكنولوجيا

في وسيط من الألماس.. اختراع جديد يتيح تخزين البيانات لملايين السنين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توصل علماء في مجال التقنية، لاختراع جديد يتيح تخزين البيانات، بما في ذلك الصور والفيديوهات والنصوص، في وسيط من الألماس، لا يتجاوز حجمه سنتيمترًا مكعبًا واحدًا، ويمكنه البقاء لملايين السنين.

يأتي ذلك في ظل صعوبة التحقق من أحداث الماضي، لعدم توفر أدلة وروايات موثوقة، ليصبح بالإمكان عرض تفاصيل حياتنا بموثوقية لأجيال ستعيش على هذه الأرض بعد ملايين السنين، حال استمرت الحياة على هذا الكوكب.

 وكشف باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، عن التقنية الحديثة التي تتيح استخدام الألماس لتخزين كميات ضخمة من البيانات، لمدة تصل إلى ملايين السنين، وفق مجلة "ناتشر" العلمية.

وتوفر تكنولوجيا التخزين باستخدام الألماس سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب، لكن الميزة الأهم تكمن في قدرة الألماس على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة، وذلك بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس.

ورغم السعة الكبيرة للوسيط الماسي الجديد، فقد أظهرت اختبارات القراءة العالية السرعة للبيانات الموجودة بداخله، دقة تجاوزت 99%، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء.

واستخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لاستهداف قطع صغيرة من الألماس؛ مما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري، وتعمل هذه الفراغات كمستودعات لتخزين البيانات.

 ورغم توفر أقراص التخزين الكبيرة، وبأسعار تجارية رخيصة، فإن الاختراع الجديد يتفوق عليها بألفي ضعف في كمية البيانات على نفس الحجم (سنتيمتر مكعب واحد)، بالإضافة لطول فترة حياتها دون الحاجة لصيانة حتى ملايين السنين.

لكن حتى الآن، لا تزال التقنية الجديدة قيد البحث والتطوير من قبل شركات ناشئة مثل "Iridia"، التي تسعى إلى تحسين كفاءة الكتابة والقراءة في الوسائط الجينية، حيث يتطلب التخزين في الألماس أساليب معقدة وغير متاحة تجاريًّا في الوقت الحاضر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا