محليات

أميركا تحذّر على لسان مسعد بولس... لا لرئيس مُسَيْطَر عليه إيرانياً قبل 20 كانون الثاني...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هناك حاجة ماسّة لتغيير سياسي كبير يرافق الانتخابات الرئاسية الجديدة، وتشكيل الحكومة الجديدة، والوعود الكبيرة المُنتَظَرة من هاتَيْن الخطوتَيْن.

أي لبنان ننتظر؟

ولكن لا شيء حتى الساعة سوى المشهد السياسي المحلّي نفسه، بين من يريد انتخابات رئاسية بأي ثمن، وتشكيل حكومة بأي ثمن أيضاً، ومن دون أي حاضنة مختلفة ترافق الولاية الرئاسية الجديدة وعمل حكومتها. وانطلاقاً من هذا الواقع، هل يمكننا أن ننتظر الكثير؟

في أي حال، يبدو التغيير المحلّي صعباً جداً لأسباب عدّة، من بينها أن هناك نسبة لا بأس بها من الأطراف الداخلية المؤثّرة في القرار اللبناني التي لا تزال تعمل في السياسة بشكل مُوارِب، غير صريح، وغير واضح، وذلك رغم كلّ ما حلّ بالبلد وشعبه، لا سيّما خلال الأشهر الأخيرة. وبالتالي، أي لبنان ننتظر في 2025؟

لا تستعجلوا

وضع مصدر سياسي "تصريح مستشار (الرئيس الأميركي المُنتخَب دونالد) ترامب، مسعد بولس، عن ضرورة عدم الاستعجال الرئاسي في إطار تحذيري للأطراف السياسية المحليّة. فإدارة ترامب حذِرَة جداً الآن من أن يُعاجلها مجلس النواب اللبناني بانتخاب رئيس من الأسماء التي كانت مطروحة منذ سنوات، والتي هي شخصيات ضعيفة بالسياسة، حتى وإن كانت ناجحة في ما تقوم به من أعمال. فهناك أسماء تطرح نفسها ويطرحها البعض للرئاسة منذ سنوات، ولكنّها ضعيفة جداً، وعاجزة عن مُجاراة المتغيّرات المحليّة والخارجية الكثيرة بالشكل الصحيح".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الأميركيين يرشّحون قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، وهم سيدفعون باتّجاه دعم انتخابه بعد 20 كانون الثاني القادم. ولذلك لم يتحمّسوا كثيراً للدعوة الى جلسة في 9 كانون الثاني، وهي مرحلة الأيام الأخيرة الفاصِلَة بين خروج (الرئيس الأميركي جو) بايدن من "البيت الأبيض" ودخول ترامب إليه".

وختم:"لا تريد واشنطن أن يقوم أحد بمباغتتها بخطوة مُلزِمَة على مدى 6 سنوات، بحجة ضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي. فمثل تلك الخطوة سترفع حظوظ الأسماء الضّعيفة، والتابعة لمحور "المُمانَعَة"، والتي ليس لديها أي سياسة فعلية. فهؤلاء يخافون، وسيلوّنون مواقفهم بحسب الضّغوط التي تُمارَس عليهم من المحور الإيراني، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقضاء مهلة وقف إطلاق النار. وبالتالي، لا شيء مستعجلاً في لبنان على المستوى الرئاسي قبل 20 كانون الثاني والأسابيع القليلة التي تليه، وهي الفترة التي سيتوضّح خلالها مستقبل الكثير من الظروف السياسية والعسكرية سواء في لبنان، أو على مستوى المنطقة عموماً".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا