جلسة كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس ..؟
كلام مستشار الرئيس ترامب بولس مسعد، حول عدم التسرع في إنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، أثارت «نقزة» في أوساط المتفائلين بإنجاز الإستحقاقالرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
كلام مسعد، أوحى وكأن واشنطن ترامب أعادت النظر بالتفويض المعطى لباريس بإدارة تفاصيل الوضع اللبناني، وأن الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد بالنسبة للإدارة الأميركية
الجديدة. السفارة الأميركية في بيروت لم تشفِ غليل المستفسرين عن كلام بولس، وعما إذا كان هناك تغيير في التوجهات الأميركية الجديدة، والقاضية بإقفال العديد من الملفات الخلافية المعقدة، وخاصة في لبنان وغزة، قبل دخول الرئيس المنتخب البيت الأبيض، وإستلام صلاحياته الدستورية. الرئيس نبيه بري مستمر بالإعداد لجلسة الإنتخاب الحاسمة في التاسع من الشهر المقبل، وفق التفاهمات الجانبية التي أحاطت بالتوصل لوقف إطلاق النار مع الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين، تاركاً للآخرين حل لغز جلسة التاسع من كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس!
صلاح سلام -" اللواء"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|