اجتماع تربوي برئاسة وزير التربية اللبناني... وقرار جديد

أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي اليوم الخميس استمرار التعليم من بعد في المدارس والثانويات الرسمية المقفلة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان وتلك التي تعذّر عليها التعليم الحضوري وتعديل برنامج التدريس الحضوري، لاسيما ما يتعلّق بتحديد أيام وحصص التدريس للعام الدراسي 2024/2025 لغاية آخر يوم تدريس يسبق عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة .

وذكر في قراره أن "المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية يمكنها الاعتماد على التعليم الحضوري حيث تتوفّر شروط ذلك على أن تكون مدة حصة التدريس حضورياً ومن بعد 45 دقيقة في هذه الفترة".

وقال: "يستمر التعليم في المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات المقفلة والتي تعرّضت لأضرار كبيرة بالطريقة المتاحة ويلتحق التلامذة وفقاً لطلب الأهل ويصار لاحقاً للبت بأوضاعها وبآلية التعليم والترميم فيها على ضوء واقعها".

ولفت إلى أن "العمل يستأنف طبيعياً في المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية بعد انتهاء عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة وفق الآلية والنصوص الإدارية التي كانت معتمدة للعام الدراسي الماضي 2023/2024، ما لم تطرأ اي تطورات تستدعي إعادة النظر".

قرار الحلبي جاء بعد ترؤسهاجتماعاً إدارياً تربوياً وتناول البحث عرضاً للوضع على الأرض بعدما غادرت العائلات المدارس المستخدمة كمراكز للإيواء بنسبة تسعين بالمائة تقريباً وكان عرض لأوضاع المدارس والثانويات والمهنيات بحسب كل منطقة وذلك سنداً لتطور الإحصاءات ساعة بساعة.

وتبيّن، وفق بيان التربية، أن هناك مدارس باشرت عمليات التنظيف وترتيب الصفوف وباتت جاهزة للتعليم الحضوري بصورة كاملة وهناك مدارس تحتاج إلى زجاج وإصلاحات وصيانة وطرش ومدارس أخرى تحتاج إلى ترميم وتدعيم أو إعادة بناء نتيجة هدمها بفعل العدوان الإسرائيلي .

وعرض المجتمعون سيناريوهات متنوّعة لتأمين التعليم الحضوري أو من بعد وذلك بحسب المناطق واستقرار الأهالي والأساتذة في أماكن معينة أو تجميعهم في مدارس محدّدة مع تأمين احتياجاتهم. وكان عرض لموضوع توافر الكهرباء والإتصالات والإنترنت وذلك بحسب المناطق والأضرار التي لحقت بالشبكات.