رجل الأسد المفضل.. من هو سهيل الحسن الذي قاد معركة الجيش السوري في حماة؟

عاد اسم "اللواء سهيل الحسن" وقواته "قوات النمر"، ليصبح الأكثر تداولاً بعد شهرة لا توصف اكتسبها خلال سنوات الحرب السورية الممتدة 14 عاماً.
فالرجل الذي لطالما عرف بأنه الأهم في الجيش السوري لما حققه من تقدم ميداني أثناء سنوات الاشتباكات مع الفصائل المسلحة، استعين به لقيادة معركة الجيش السوري في حماة التي كانت الأكثر ضرواة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد أعاد الجيش للواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25، ضباطه ومستشاريه الذين أُبعدوا عنه سابقًا، ليعود ويقود معركة مع كادره الأساسي الذي رافقه منذ عام 2012، لكنه اضطر بعد معارك شرسة للانسحاب بعد تقدم الفصائل، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أتت هذه الخطوة تعزيزاً لجهود الجيش في التصدي لتقدم الفصائل المسلحة وتأمين المناطق الحيوية، إلا أنه لم يفلح إذ أعلن مساء الخميس الانسحاب لإعادة التموضع.
إلى ذلك ترجح المصادر بأن يكون "النمر" قد انسحب مع قواته إلى حمص، تحضيراً لدفاع شرس عنها بعد أن أعلنت الفصائل التقدم نحوها.
ويوصف الحسن برجل الرئيس السوري بشار الأسد المفضل، وهو مدعوم من روسيا حيث كان الضابط الوحيد الذي رافق الأسد حين التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم الجوية نهاية عام 2017، وكان مرتديا بزة عسكرية تابعة للقيادات العسكرية الروسية.
كما انتشرت صور للحسن على منصات إعلامية تابعة للحكومة السورية لدى وصوله إلى مشارف حماة، ليظهر بعدها بساعات على يده اليسرى ضمادة.
يشار إلى أن الفصائل المسلحة كانت أعلنت فعلاً أنها استهدفت "النمر" بمسيرة من طراز "شاهين" مع قادة آخرين خلال اجتماع لقادة الجيش السوري على مشارف مدينة حماة، مما أدى إلى إصابته بجروح. في حين نفى الجيش السوري الأمر تماماً.
وينسب إلى سهيل الحسن ابتكار فكرة استخدام البراميل المتفجرة التي استعملها الجيش ضد الفصائل خلال سنوات الحرب، مما جعله على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية.
بالمقابل، ينسب إليه كل انتصارات الجيش السوري على الفصائل على امتداد الجغرافيا السورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|