هذا الوزير سيُمثّل نواف سلام يوم غدّ في مراسم تشييع نصرالله وصفي الدين
درعا على شفا معركة كبرى.. أسر جنود وتقدم كبير للفصائل
تصعيد عسكري في درعا.. وفصائل المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية. فماذا يحدث؟
محافظة درعا جنوبي سوريا تشهد تصعيدًا عسكريًا واسعًا، إذ تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في مدينة نوى غربي درعا.
وفي هجوم مكثف، سيطرت الفصائل على مباني الناحية، الجنائية، والسياسية، بعد استهداف قسم المخابرات العسكرية بقذائف الـ(RPG) والأسلحة الرشاشة.
الهجوم أسفر عن أسر جميع عناصر الجيش داخل البناء، كما أسفر عن قتل شاب خلال الاشتباكات.
ردًا على هذا الهجوم، قصفت قوات الجيش السوري المتمركزة في تل الجابية المناطق السكنية في نوى بقذائف مدفعية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين.
كما امتد القصف ليشمل بلدات أخرى في ريف درعا.
وفي وقت لاحق، أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على حاجز الطيرة، في وقت انسحب فيه عناصر "المخابرات الجوية" من حاجزهم في بلدة المسيفرة شرقي درعا، إذ أعادوا تموضعهم في بلدة أم ولد التي تسيطر عليها الفصائل المحلية.
في شمالي درعا، أعلنت الفصائل السيطرة على مفرزة أمن الدولة في مدينة إنخل بعد انسحاب الجيش السوري منها.
وفي الوقت ذاته، تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي من الثكنات العسكرية التابعة للنظام في غدير البستان جنوبي القنيطرة.
في تطور آخر، دخلت الفصائل المسلحة "حي الوعر" في مدينة حمص وسط سوريا، وهو أحد الأحياء الاستراتيجية والمهمة في المحافظة.
الفصائل دخلت المنطقة عن طريق مدينة مصياف، وهو ما يُعد تقدمًا ملحوظًا للمعارضة في حمص، إذ تشير التقارير إلى انسحاب الجيش السوري من بعض المواقع الهامة في المدينة.
في الأثناء، أفادت مصادر إيرانية بوصول دفعة جديدة من مقاتلي "فاطميون" (المليشيات الأفغانية) إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تمركز قسم من هذه القوات في العاصمة. المليشيات الإيرانية تواصل تعزيز وجودها العسكري في سوريا تحت ذريعة حماية المراقد الشيعية، وسط توترات عسكرية في مختلف مناطق البلاد.
يرى المتابعون أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس ويعكس تنامي وتيرة المواجهات بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري في الجنوب والوسط السوري، فيما تتجه العيون إلى الساحل ودمشق.
وفي سياق متصل، نفى الجيش السوري، الأنباء الواردة على ما وصفها بـ"صفحات الإرهابيين" حول انسحاب قواته من حمص.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها.
وبحسب المصدر، ينتشر الجيش على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة، وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح، وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي، وفقًا للبيان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|