لحسم الصراع المرير.. "الصدام الأخير" بين ميسي ورونالدو
يبدو أن الصراع الأزلي بين عملاقي كرة القدم، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لم يصل إلى نهايته بعد، فرغم تقدمهما في العمر، فإن كلٌّ منهما يلمح إلى إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026، ما يعِد بصدام أخير محتمل بينهما على المسرح العالمي.
تلك البطولة التي ستكون الأولى من نوعها بمشاركة 48 منتخبًا من حول العالم يجب أن يكون الوصول إلى أدوار خروج المغلوب منها أمرًا سهلًا؛ ما يعني أن الثنائي يمكنهما أن يلتقيا في مباراة ومواجهة مباشرة، ولا يتوقف الأمر عند المشاركة في البطولة.
رونالدو يؤكد عزمه على الاستمرار، حيث صرح كريستيانو رونالدو مؤخرًا بأنه يخطط للاستمرار في اللعب لمدة عامين أو 3 قادمة، ما يزيد احتمالية مشاركته في كأس العالم 2026، حيث سيكون عمره آنذاك 41 عامًا، لكنه لا يزال يسعى لحصد اللقب العالمي الذي حلم به كثيرًا وشارك بسببه في البطولة 5 مرات سابقة سيجعلها ستًّا في 2026.
ميسي يلمح إلى استمراره
أشار ليونيل ميسي سابقًا إلى أنه يخوض "آخر مجموعة من المعارك" مع المنتخب الأرجنتيني؛ ما يشير إلى أنه يريد الاستمرار في اللعب لِما بعد كوبا أمريكا الأخيرة التي فاز بها، وسيكون من اللطيف أن يخوض كأس العالم بشعور أنه بطله للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية التي أخذ منها مسكنًا ومقرًا له مع فريقه الجديد إنتر ميامي.
كأس العالم 2026.. الصدام الأخير
إذا شارك ميسي ورونالدو في كأس العالم 2026، فمن المرجح أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتواجهان فيها على هذا المسرح الكبير؛ ما يجعل البطولة فرصة لحسم الصراع المستمر بينهما منذ سنوات بينهما بشكل نهائي.
لو حدث ذلك اللقاء بين ميسي ورونالدو سيكون هو الأول من نوعه في كأس العالم، بين فريق يحمل لقب البطولة بالفعل، وآخر يسعى للوقوف على منصة التتويج الخاصة بها للمرة الأولى في تاريخه.
تحديات مشاركة الثنائي
هناك مجموعة من العوامل الرئيسة التي قد تؤثر على قرار ميسي ورونالدو بالمشاركة في كأس العالم 2026 هي: العمر واللياقة البدنية، فكلا اللاعبين يقترب من نهاية مسيرته وسيحتاج إلى الحفاظ على لياقته البدنية للتنافس على أعلى مستوى.
الدافع والرغبة في الفوز، فكلا اللاعبين يتمتع بروح تنافسية عالية ولديه دافع قوي للفوز بالبطولات. الرغبة في الفوز بكأس العالم، التي لم يحققها البرتغالي ويريد الأرجنتيني أن يكرر حصدها من جديد يمكنها أن تكون دافعًا كبيرًا لهما للمشاركة من جديد.
الأداء في السنوات المقبلة، فمن المرجح أن يؤثر أداء كل منهما، في السنوات القليلة المقبلة، على قرارهما، إذا استمرا في الأداء الجيد، فمن المرجح أن يشاركا.
أداء المنتخب الوطني الذي يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا، حال نجحوا في تقديم مستويات طيبة في مراحل التصفيات وقبل كأس العالم أيضًا، إذا كانت فرقهم تؤدي أداءً جيدًا، فقد يشعرون بمزيد من الحماسة للمشاركة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|