ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يستهلك طاقة أكثر من بيتكوين بنهاية 2025
معركة سوريا تخطّت الداخل!
يبقى الحديث عن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وارتداداته على المنطقة في طليعة الاهتمامات الإقليمية والدولية، حيث تثار تساؤلات عدة حول التداعيات المحتملة لهذا السقوط.
في هذا السياق، يؤكد الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. خالد الحاج، أنه "منذ اليوم الثاني من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، أصبح من الواضح بشكل جلي أن حكم الرئيس السوري بشار الأسد قد دخل مرحلة النهاية، إذ شهدت الساحة السياسية والعسكرية تغييرات دراماتيكية تعكس ما وصل إليه اليوم، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية".
ويُوضح، أنّ "رفض الأسد فتح جبهة الجولان لحزب الله أسقط فعليًا فكرة "وحدة الساحات"، وأجبر الحزب على استخدام منصات جنوب لبنان لضرب الجولان بدلًا من التحرك من الداخل السوري، هذا القرار أضعف موقع الأسد وحلفائه، خاصةً أنه لم يستطع إخراج حزب الله أو تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، كان الرجل بين خيارين، إما مواجهة خطر اغتياله من إسرائيل إذا أبقى على الإيرانيين وحزب الله، أو اغتياله من إيران إذا حاول إخراجهم".
ويُشير إلى أنّ "روسيا بدورها أدركت أن التوازنات التي أبقت الأسد في السلطة قد سقطت، وأنه وصل إلى طريق مسدود، لذلك فضّلت التركيز على حماية إيران من مواجهة شاملة مع إسرائيل والولايات المتحدة، مع تكريس جهودها لجبهة أوكرانيا".
ويلفت الحاج، إلى أنّه "ضمن هذه التطورات، جاء الهجوم الأخير للمعارضة السورية المسلحة مدعومًا من تركيا وقطر، ومعززًا بخطاب جولاني براغماتي يتماشى مع التوجه القطري-التركي، كل هذه التطورات تشير إلى أن المعركة في سوريا لم تعد مجرد صراع داخلي، بل أصبحت جزءًا من إعادة رسم التوازنات الإقليمية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|