"نشاط ملحوظ"... مشهدان متناقضان عند الحدود!

سُجّلت اليوم حركة عودة للنازحين السوريين من بلدة عرسال باتجاه الأراضي السورية، حيث عبر العديد منهم نقطة التجمع التي حدّدها الجيش اللبناني والأمن العام في ساحة وادي حميد في عرسال، متوجهين إلى معبر الزمراني الواقع في جرد عرسال.

ووفقًا للمعلومات، يشهد المعبر نشاطًا ملحوظًا، إذْ بدأ عدد كبير من العائلات السورية التي كانت قد لجأت إلى لبنان منذ سنوات بالعودة إلى وطنهم، في ظل الأوضاع السياسية المتغيرة في سوريا.

وفي مشهد مختلف بحسب المعلومات، يشهد معبر المصنع تدفقًا كبيرًا من الوافدين السوريين، حيث يظهر نزوح مئات العائلات الموالية للنظام السوري إلى لبنان.

وفي هذا السياق، أكّد مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، أن "الأمن العام والجيش يتخذان الإجراءات اللازمة لمنع وصول الوافدين السوريين إلى الحدود قبل التأكد من استيفائهم شروط الدخول إلى لبنان".

وأوضح أن "هذا الإجراء هو الذي تسبب في زحمة السير على الطريق الدولية لعدة أيام"، مشيرًا إلى أن "الاكتظاظ الشعبي ليس نتيجة للفلتان أو الفوضى، بل هو نتيجة للتشدد في الإجراءات المتخذة قبل الوصول إلى مركز الأمن العام".