عربي ودولي

بشار الأسد لاجئ "إنساني"... ممنوع من العمل السياسي؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ اختفاء طائرة الرئيس بشار الأسد أثناء فراره من سوريا بعد سيطرة المعارضة إلى حين إعلان روسيا عن وجوده في أراضيها، جاء الإعلان لافتاً بأن اللجوء كان بدوافع إنسانية، أي لم يُمنح حق اللجوء السياسي بل الإنساني. فما الفرق بين التعبيرين في القانون؟ وهل لا يحق للأسد ممارسة أي عمل سياسي هناك أو حتى تشكيل حكومة في المنفى؟

ينبّه الخبير القانوني والدستوري الدكتور عادل يمين أنه ليست هناك أي فرق بين التصنيفين "لجوء سياسي" أو "لجوء إنساني"، وبالتالي القول إن لجوء بشار الأسد هو لجوء إنساني هو تعبير عن موقف سياسي أكثر منه "موقف قانوني".

ويشرح بالتفصيل بأن اللجوء لأسباب إنسانية عادة ما يكون بسبب اضطهاد الشخص في بلده لأسباب غير سياسية، وقد تكون دينية أو طائفية أو اجتماعية أو بسبب صعوبات في العيش.

أما اللجوء السياسي، فهو كما يشرحه، إذا كان الشخص مضطَهَداً في بلده لأسباب سياسية.

واعتبر أن التعبير الروسي لنوع اللجوء هو لعدم إعطاء بعد سياسي لموقفها، حتى لا تكون محرجة أمام باقي الدول بأنها استضافته لأسباب سياسية.

وعن التمايز في الحقوق بين اللاجئ السياسي واللاجئ الإنساني وما إذا كان الأخير ممنوعاً من ممارسة أي عمل سياسي على أرض الدولة المستضيفة، يؤكد أنه لا تمييز في القانون الدولي بين الحالتين. فعند قبول لجوء الشخص، يحق له الاستفادة من كل النتائج والمفاعيل لصفة اللاجئ، ومنها تأمين الحماية له، وإعانته مالياً، وتأمين مكان للإقامة، وتعليمه لغة البلد، وغيرها من الحقوق التي تتطابق بين اللاجئين السياسيين والإنسانيين. وبالتالي، يحق له العمل السياسي في البلد المستضيف وفق القانون الدولي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا