تحذيرات إسرائيلية جديدة لسكان الجنوب
في تحذير جديد، وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان جنوب لبنان، داعياً إياهم إلى عدم الانتقال إلى المناطق الواقعة جنوب خط القرى في الجنوب اللبناني حتى إشعار آخر.
وأكد أدرعي أنه "في هذه المرحلة يحظر على السكان العودة إلى بيوتهم من هذا الخط جنوبًا"، مشيرًا إلى أن "كل من يقرر الانتقال جنوب هذا الخط، فإنه يعرض نفسه للخطر".
كما أضاف أدرعي في تغريدات على حسابه الرسمي: "الجيش لا ينوي استهدافكم، ولكن في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة، يرجى عدم العودة إلى المناطق التالية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة".
هذه التحذيرات تأتي في وقت حساس في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بين إسرائيل وحزب الله في المنطقة، إضافة إلى استمرار الخروقات المتبادلة بين الطرفين منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني 2023.
في الـ27 من تشرين الثاني 2023، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ، وذلك برعاية دولية بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا، ويهدف إلى تهدئة الوضع على الحدود ومنع التصعيد بين الطرفين.
وبالرغم من الاتفاق، لم تتوقف الخروقات بشكل كامل، حيث استمرت إسرائيل في شن غارات جوية على مناطق في الجنوب، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين. كما أفادت قناة "الميادين" امس الخميس بسقوط شهيد جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام في الجنوب.
على إثر هذه الهجمات، أعلنت الولايات المتحدة عن أول انسحاب إسرائيلي من بلدة الخيام في جنوب لبنان، حيث تم نشر الجيش اللبناني في المنطقة، وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وباريس.
هذا الانسحاب تزامن مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني في منطقة مرجعيون، في خطوة يُنظر إليها على أنها تعزيز لوجود الجيش اللبناني في الجنوب، وهو ما أكده رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الذي شدد على ضرورة توقف "الخروقات" الإسرائيلية للهدنة التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي السياق ذاته، أكّد الجيش الإسرائيلي أنه أكمل انسحاب لواءه السابع من بلدة الخيام، وأن الجيش اللبناني قد حلّ محلّه في المنطقة بمساعدة قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل). رغم ذلك، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على بعض المناطق في الجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص.
وقد نص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم المناطق الحدودية خلال فترة 60 يومًا، مع تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في تلك المناطق، تحت إشراف لجنة خماسية دولية لمراقبة التزام الأطراف بالهدنة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|