"بري وأجندته الرئاسية"... هل يشهد 9 كانون الثاني تحولًا حاسمًا؟
بعد سلسلة من الإجتماعات المكثفة التي شهدتها عين التينة في الأيام الأخيرة، تُطرح تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هذه الاجتماعات تمثل خطوة جدية نحو انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني.
وفي هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة، أن "موعد التاسع من كانون الثاني يقترب والصورة لا تزال غير واضحة حتى الآن، هناك محاولة لقطع الطريق على انتخاب رئيس يمكن أن يشكّل بداية وفرصة للإنقاذ الاقتصادي والسياسي".
ويشير إلى أن "هذه المحاولة يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتناغم مع أطراف متضررة من بدء أي مسار جديد في لبنان، حيث يقوم الرئيس بري بتوزيع بعض التفاؤل غير الحقيقي بهدف رمي مسؤولية الفشل على قوى المعارضة، وهذا الأمر أصبح واضحًا".
ويرى بشارة، أن "الرئيس بري يسعى إلى إنتاج رئيس ينتمي إلى المرحلة السابقة من خلال طرح بعض الأسماء،كما تؤكد المعلومات أنه لا يوجد أي غطاء دولي أو عربي، وبالتحديد من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، لمواصفات الرئيس الذي يحاول بري إنتاجه بالتنسيق مع أطراف أخرى مثل حزب الله والتيار الوطني الحر، وبالتالي، فإن نجاح جلسة 9 كانون الثاني سيبقى موضع شك".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|