الحلبي بشأن مستودع تحت مبنى للـ”جامعة اللبنانية”: نحقق ولن نتهاون
محفوض: سوف نلاحق الاسد حتى آخر يوم.. لا بد من جرّه الى المحاكمة
أشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في كلمة ألقاها بعد الاجتماع الاستثنائي بين الجبهة السيادية من اجل لبنان وجمعية المعتقلين اللبنانيين المحررين من سوريا الى ان "في لحظة يحطّم فيها الشعب السوري تماثيل بيت الاسد لا يزال البعض في لبنان يفاخر ويعاند ويكابر مصرًا على ترك تلك الأسماء على الساحات والنُصُب حيث تمثال من هنا واوتوستراد من هناك على أسم الاسد. إن أقل الإيمان ومن حق المخطوفين علينا ان يصل رئيس للجمهورية اللبنانية يرّد إعتبار اولاً لضحايا التعذيب ثانيًا للمخفيين حتى الساعة ثالثا للمحررين منهم ومن عدادهم الأبطال الموجودين معنا اليوم في هذا الاجتماع.. فهل يُعقَل بعد كل تلك المعاناة ان نقبل برئيس من عداد المشاركين بجرائم خطف لبنانيين او تسليمهم للمخابرات السورية؟"
أضاف: "فبعدما قتلتم كل من قتلتموه وبعد ان خطفتم كل الذين خُطفوا وكيف الكن عين بعد تقولو بدنا رئيس من خطنّا.. ايه لأ هيدي صعبة بزمن الاسد ما خليناكم تعربشو ع كتافنا كيف بالأحرى اليوم؟ بزمنكم قُتل هاشم السلمان ولقمان سليم وإلياس الحصروني وهؤلاء دمهم عهدة في أعناقنا
نستحق رئيسا لا مرؤوسًا..نستحق قائدًا يمشي امام رجاله إلى المعتقل لا مخادعا يترك جنوده قبل السابعة صباحا على متن ملالة.. نستحق رجلا لا يخجل حاضره من ماضيه. نستحق رئيسا عندما يعلم بوجود نيترات يبلغ ولا يسكت وكم كان صمتك مجرما مؤذيًا محرجًا ..ما نسينا اللي كان بدو يكون جندي صغير بجيش الاسد. رفقات بشار واخوات بشار وكل مين بيشدّ ع مشدّو استحو وانضبو".
وتابع: "المتورطين بتسليم لبنانيين للأجهزة السورية انتو مطالبين بالاعتراف بكل ما اقترفتموه، انتو مطالبين بالاعتذار، انتو مطالبين باعتزال السياسي والظهور الإعلامي. سوف نلاحق الاسد حتى آخر نهار لا بد من جرّو عالمحاكمة".
وختم: "لا يزال أمامنا عمل مضني وجهد استثنائي كي نعيد بناء من هزمه المخربون في الحياة السياسية احزاب غير لبنانية اسمها وعلمها وشعاراتها وولاءها لغير لبنان مفترض شطبها وحظر أعمالها على الأراضي اللبنانية حتى اللحظة المعالجات خجولة والدولة تدور حول نفسها ولا زالت في مربع اللجان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|