لا تصعيد قبل "هذين الاستحقاقين"
تستمر اسرائيل بخرق قرار وقف اطلاق النار القائم بينها وبين "حزب الله" من دون ان يقوم "الحزب"بأي ردة فعل عسكرية جدية لمنع مثل هذه الخروق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الحزب ليس في وارد الرد أقله في المرحلة الحالية، ويعتبر أنَّ من مصلحته اظهار كيف تكون الأمور في حال انكفأت المقاومة عن القيام بدورها.
وتقول المصادر إنَّ الحزب ليس في وارد التصعيد قبل استحقاقين مهمّين: الاول هو انتهاء مهلة الستين يوماً في اتفاق وقف اطلاق النار لعدم ترك اي حجة لاسرائيل للعودة الى الحرب، والثاني هو وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض".
وفي سياق متصل، يقول مقرّبون من"حزب الله" انه يتعامل بشكل عملي على قاعدة ان الحرب انتهت ولن تشتعل مجددا وهذا أمر محسوم في ظل كل المعطيات والتحليلات والقراءة لديه، وهو يبلغ كل من يتواصل معه بهذا الجو.
وبحسب المصادر، فإنَّ "الحزب يسعى بطبيعة الحال الى ترميم قدراته العسكرية وسيكون أمام مرحلة استقرار عسكرية وامنية طويلة في ظل نظرة اسرائيلية تقول بأن التهديد الجدي له انتهى خصوصاً في ما يتعلق بإقتحام الحدود، ولعل السعي الحثيث لاعادة المستوطنين دليل على هذا الأمر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|