8 ديسمبر لم يكن يوماً عادياً قبل إسقاط الأسد.. إليك السبب
لم يعد يوم الثامن من ديسمبر يوماً عادياً لدى معظم السوريين، بعدما شهد هذا التاريخ الأسبوع الماضي، إسقاط نظام أذاقهم الأمرين 54 سنة كاملة.
فقد أصبح هذا التاريخ يوم لا ينتسى، وذلك بعدما أعلنت فيه عند الساعة السادسة و17 دقيقة خروج الرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة وإسقاط النظام.
إلا أن اللافت في الأمر أن هذا التاريخ لم يكن عاديا حتى قبل رحيل الأسد إلى موسكو، إذ أنه يصادف ميلاد ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق.
فعند البحث عن اسم الأسد الأصغر يتبين أنه من مواليد 8 ديسمبر عام 1968.
وتداول السوريون الخبر خلال اساعات الماضية، مشددين على أنها كانت أجمل هدية لماهر الذي لطالما روعهم، خصوصاً أنه كان قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.
يشار إلى أنه منذ إسقاط النظام، بقي مكان تواجد أفراد عائلة الأسد لغزاً، خصوصا أن أنباء كثيرة كانت أكدت أنه لم يخبر أحداً بنيته الهروب.
فيما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أمس السبت، بأن هناك أنباء أن ماهر الأسد، موجود في روسيا، وذلك بعد نقله للعراق في طائرة مروحية.
وكان بشار الأسد تبوأ كرسي الرئاسة لأكثر من عقدين، لكن شقيقه ماهر شكّل درع الحماية للنظام بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما عرف بـ"الشبيحة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|