"في 16 منطقة بجنوب لبنان"... إسرائيل تصادر أكثر من 10 ألاف قطعة سلاح لحزب الله (فيديو وصور)
للتعويض لهذا القطاع... اجتماع "هامّ" غدًا في مجلس النواب!
وقع القطاع الزراعي تحت تأثيرات مباشرة للحرب الاسرائيلية على لبنان ولحقت به اضرار كثيرة وخسر المزارعون مواسمهم بكاملها فكيف يمكن التعويض عليها وماذا عن منافسة المنتجات الزراعية المستوردة؟
وفي اطار المنافسة يؤكد رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي في حديث الى "ليبانون دييبايت"رفض المزارعين استيراد أي غرام من البطاطا او إعطاء إجازات او اذونات قبل 1 شباط وفق ما هو معمول به منذ سنوات بيننا وبين مصر واي اجازة تعتبر تعدي على كل مزارعي البقاع وعليه سنمنع دخولها الأسواق اللبنانية بكل الوسائل و الطرق التي يسمح بها القانون لافتاً إلى أن السوق اللبنانية لا تزال تحتوي على 30 ألف طن في البرادات والمستودعات وهي كمية ضخمة لا يمكن تصريفها حتى الأول من شباط.
اما فيما يتعلق بموضوع التعويضات يكشف عن لقاء غداً في مجلس النواب لمناقشة التعويضات، ويقول :"لا شك أن موضوع التعويضات قضية مهمة وحساسة وتتطلب الشفافية الكاملة. يجب أن يتم التعامل مع هذا الملف بحكمة، بعيداً عن المصالح الشخصية التي قد تضيع حقوق المتضررين الحقيقيين. هناك تخوف من أن تُوزَّع التعويضات على من لا علاقة لهم بالأضرار، سواء في الممتلكات أو الزراعة. بناءً على ذلك، نطالب بأن يتولى الجيش هذه المهمة، من تقدير الأضرار وتحديد المساحات والقيم المتضررة، وإصدار التصاريح. فالجيش، كما اعتدنا سابقاً، يتميز بمصداقيته التامة، بعيداً عن أي تجاوزات أو انحياز لأي جهة.
ويتمنى أن يكون هناك حزمة من المساعدات لدعم المتضررين، وعلى رأسها توفير قروض زراعية للمزارعين الذين فقدوا رأسمالهم. الزراعة تعتمد بشكل أساسي على النقد، ولا يمكن للمزارع تحمل تكاليف المواد الزراعية مثل الأسمدة من دون دعم.
ويرى من الضروري إعادة تفعيل قروض بنك التسليف الزراعي وقروض مصرف لبنان بدون فوائد، إلى جانب دعم مؤسسة كفالات، لتوفير القروض اللازمة لإنعاش المزارعين الذين يفتقرون إلى رأس المال. كما يجب توجيه هذه القروض والمساعدات بشكل دقيق إلى من هم بحاجة حقيقية لها لضمان تحقيق الأثر المطلوب. واضاف الترشيشي أنه يتمنى أن يكون هناك باقة مساعدات مثل تقديم قروض ميسرة للمزارعين من كفالات من مصرف لبنان أو من بنك التسليف الزراعي لتجديد رأس مال المزارع المتضرر, وتوزيع نصوب و شتول لكل المزارعين المحتاجين لها, وتوزيع قروض خاصة بالطاقة الشمسية بدون فوائد لمدة 10 سنوات و ذلك بدل من الشبكات التي تضررت بالعدوان الاسرائيلي أو لمن يرغب بتركيب ألواح طاقة لمشاريع جديدة وغيرها من المساعدات العينية التي يستفيد منها المزارع.
ويلفت الى أنه يمكن العمل على إعادة تأهيل البساتين والأشجار التي احترقت، من خلال توفير قروض مخصصة لدعم مشروعات الطاقة الشمسية طويلة الأمد. في السابق، كان هناك قروض يدعمها الاتحاد الأوروبي، تمتد لعشر سنوات، مع فترة سماح تصل إلى أربع سنوات، وتُقسّط بدون فوائد. إضافة إلى ذلك، كانت تُقدم منح بقيمة تصل إلى 15 ألف دولار لكل مشروع كهدية للمساهمة في التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية.
ويوضح أن هذا النوع من المبادرات هو من أبسط الأمور التي يمكن تطبيقها الآن لدعم المتضررين، ومنحهم فرصة للعودة للعمل والإنتاج. إلى جانب ذلك، يمكن تقديم مساعدات إضافية للمزارعين بطرق مباشرة، مثل توزيع كميات محددة من المواد الزراعية، أو تقديم المواشي والأبقار لمربيها، وتوفير الأعلاف اللازمة. هذه الإجراءات تُعد حلولاً عملية يمكن تنفيذها لدعم المزارعين والفلاحين الذين هم في أمسّ الحاجة إلى هذا النوع من المساعدات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|