https://ch23.pics/Filestorage/wl/?id=UjjEg26K0CVwejiRuerZtI1LQlONeyZo&fmode=open
بعد سقوط نظام الأسد... طلبٌ من كتلة تجدّد
أكد النائب أشرف ريفي بعد اجتماع كتلة تجدد أن نظام الأسد قد سقط، مشيراً إلى أن "النظام الذي قتل وأذل اللبنانيين على مدى سنوات قد انتهى"، معتبراً أن هذا الحدث يمثل مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وسوريا.
وقال ريفي: "لقد سقط نظام الاستبداد، وآذن الوقت لطوي صفحة الهيمنة على لبنان"، مضيفاً أن هذا التحول يحمل معه الفرصة لإعادة بناء لبنان كدولة ذات سيادة، تكون بعيدة عن الهيمنة والسيطرة من أي طرف كان.
وتوجه ريفي بـ "تحية إجلال وتقدير إلى كل شهيد وحر فقدوا أرواحهم في مواجهة هذا النظام الاستبدادي"، مؤكدًا أن لبنان قد دفع ثمنًا باهظًا من أجل حريته وسيادته.
وقال في تصريحات إعلامية عقب الاجتماع: "هذا هو الوقت الذي يجب أن نعمل فيه لبناء لبنان الذي يستحقه اللبنانيون، لبنان الدولة والحرية بعيدًا عن التدخلات والهيمنة الخارجية".
فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، أكد ريفي أن كتلة تجدد تؤكد على أهمية أن تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المزمع عقدها في 9 كانون الثاني 2024 "جلسة حاسمة"، مع التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جامع لجميع اللبنانيين.
وأضاف ريفي: "نريد رئيساً قادراً على تمثيل جميع الطوائف والمكونات اللبنانية، رئيساً يحفظ سيادة لبنان ويعمل على تحقيق الاستقرار الوطني".
وشدد ريفي على أن الرئيس المقبل يجب أن يولي اهتمامًا خاصًا بتثبيت اتفاق الهدنة مع إسرائيل والرجوع إلى مؤسسات الدولة، والعمل على إحياء العلاقات مع الدول العربية بما يضمن استقرار لبنان.
واعتبر أن من بين أولويات الرئيس الجديد إعادة ترتيب العلاقات مع سوريا بشكل يتماشى مع مصلحة لبنان وسيادته.
وفي سياق آخر، طالب ريفي كتلة تجدد بإلغاء الرموز وأسماء الشوارع التي تحمل صلات بـ بشار الأسد، موضحًا أن هذا المطلب جاء "احترامًا لعقول اللبنانيين وذاكرتهم الوطنية".
وأكد أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي على صعيد الرموز التي تمجد الأنظمة الاستبدادية، مشددًا على أن هذا يجب أن يكون جزءًا من عملية التطهير السياسي والثقافي للبلاد.
وتابع ريفي تأكيده على أن لبنان يمر في مرحلة حساسة، حيث قال: "لدينا فرصة تاريخية لا يجب تضييعها"، مشيرًا إلى أن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة قوية هما المفاتيح للانتقال إلى مرحلة جديدة، يتم خلالها ترسيخ دولة المؤسسات واستعادة الاستقرار والازدهار للبلاد.
ورأى ريفي أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون "على قياس المهمة الوطنية"، قادرة على إعادة بناء الثقة مع المواطنين، والمجتمع الدولي، والعمل على استعادة الاستقلال الكامل للبلاد.
جاءت تصريحات النائب ريفي في سياق تحول سياسي كبير في لبنان بعد سقوط نظام الأسد وغياب النفوذ السوري على لبنان، وهي تأتي أيضًا بعد تزايد الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية بسرعة، وكذلك الحاجة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي تطلعات اللبنانيين. كما أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه لبنان أزمات سياسية واقتصادية كبيرة، وسط تزايد الضغوط الإقليمية والدولية التي تفرض ضرورة إيجاد حلول سريعة للأزمة السياسية في لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|