سوريا بعد الأسد: مساعدات ولقاءات… ودول تعيد فتح سفاراتها في البلاد
تشهد سوريا في مرحلة “ما بعد الأسد” تحولًا في المشهد الدولي والإقليمي، حيث بدأت العديد من الدول في إعادة فتح سفاراتها في دمشق. وفي ظل هذه التطورات، تزداد المساعدات الدولية في محاولة لدعم الاستقرار وتعزيز التعاون بين سوريا والمجتمع الدولي. كما أنّ هذه التحولات تفتح الباب لمرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية والتعاون الإقليمي.
وفي أخر المعلومات، أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الثلاثاء، بأن برلين أرسلت وفداً إلى دمشق لعقد لقاءات مع الحكومة الجديدة.
كما أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقدم الدعم اللازم لسوريا من أجل الدفاع عن سيادتها.
بدوره، التقى وفد من مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى في دمشق بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين أكدت واشنطن أنها لا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أعلن -أمس الاثنين- أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
يأتي ذلك في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعوته الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى إزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام، ورفع العقوبات المفروضة على الحكومة السابقة التي قال إنها “كانت مفروضة على الجلاد الذي رحل الآن”.
وقال لامي -في مؤتمر صحفي بلندن- “أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من مجموعات المجتمع المدني”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة ستدعم “عملية سياسية انتقالية جامعة” في سوريا.
كما أعلنت بريطانيا -أمس- عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة سوريا.
وقالت لندن -في بيان- إن 30 مليون جنيه إسترليني من تلك المساعدات ستوفر “مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية”.
وستدعم هذه الأموال -التي ستوزع في الأغلب من خلال قنوات الأمم المتحدة- “الاحتياجات الناشئة، بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس”.
إيران تعيد فتح سفارتها
في سياق أخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد التأكد من توفير الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة وموظفيها.
وكانت قد أعلنت قطر في وقت سايق، إعادة فتح سفارتها في سوريا “قريباً”، في أعقاب سقوط حكم الرئيس بشار الأسد بعد هجوم خاطف شنته قوات المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام”.
كما أعادت تسع دول بينها سبع عربية استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق أخيرا بعد تولي أحد فصائل المعارضة المسلحة مقاليد الحكم في البلاد في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
وبعد سقوط نظام الأسد أعلنت عدة دول عربية إعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية وهي، مصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عُمان، إضافة إلى تركيا وإيطاليا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|