الشرع لا يريد مواجهة عسكرية مع اسرائيل: قرار يعكس اتفاقا دوليا ويحمي سوريا!
تطوّر جديد في مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
تستمر لعبة الكرّ والفرّ بين محمد صلاح وناديه ليفربول لأنّ اللاعب المصري بات على مشارف انتهاء عقده مع فريق ملعب أنفيلد.
ومع اقتراب نهاية عقد اللاعب في كل مرّة، نجد سيلاً من التغريدات من وكيل اللاعب الذي يلمّح إلى اقتراب صلاح من مغادرة الـ"ريدز"، وهو ما ينتج منه الكثير من الغضب الجماهيري والضغوطات على مجلس إدارة الفريق الإنكليزي.
من جانبه، فإنّ ليفربول يتبع سياسته المعتادة بالتلويح بالتفكير في ضمّ لاعب صغير السن، مع ظهور بعض الخيارات في وسائل الإعلام، بهدف الضغط على النجم المصري بأنّ النادي بات يفكر في حلول أخرى غير تمديد العقد.
من المؤكّد أنّ لعبة الكرّ والفرّ تلك هي خطة استراتيجية من كل جانب، إذ يبحث ليفربول عن تمديد عقد صلاح ولكن من دون دفع الكثير من الأموال، بينما يركّز صلاح في الملعب على إحراج إدارة النادي بتسجيل الأهداف وصناعتها والتأكيد على أهميته الفنية وقيمته البدنية التي لم تتأثر بعامل العمر.
بدوره، أكّد وكيل صلاح للعالم أنّ قيمة اللاعب التسويقية يجب أن ترتفع مع تألقه في المباريات ورغبة العديد من الأندية في ضمّه، سواء في دوري روشن السعودي أو من قبل أندية أوروبية على غرار باريس سان جيرمان الفرنسي.
صلاح كذلك يعلم جيداً ما يجب القيام به داخل الملعب، إذ يلعب دوراً أساسياً في تواجد الفريق في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، ويبرهن للجميع أنه قادر على العطاء لموسمين على الأقل بنفس الجودة الكبيرة.
لا شك أنّ كل ما يحدث من سيناريوهات خارج الملعب وداخله باتت الآن معتادة، ورغم أنِّ الصحف العالمية أكّدت أنّ صلاح بات بعيداً من ليفربول، فإنّ من يتابع الأحداث ومن يفكر بعقلانية يعلم جيداً أنها مجرّد لعبة كرّ وفرّ فقط.
هكذا كان التحوّل المثير المنتظر. إذ أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أنّ المشهد تغيّر بالكامل في الأسابيع الأخيرة، واقترب مسؤولو ليفربول من تجديد عقد محمد صلاح، وأنّ رغبة النادي الإنكليزي من البداية هي استمرار اللاعب، كما أنّ رغبة اللاعب منذ البداية هي البقاء في "أنفيلد" لحين وضع حدّ لمسيرته الكروية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|