عربي ودولي

الأسد قدّم أسرار سوريا لإسرائيل مقابل السماح له بالفرار... تقرير يكشف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت معلومات من مصادر تركية نقلتها الإعلام الأجنبي عن قيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إسرائيل "مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا مما ساعد جيش الدفاع الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية".

وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى إسرائيل لضمان مروره الآمن خارج البلاد.

ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.

في المقابل، وافق الجيش الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.

ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على دمشق.

بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.

تم تقديم الادعاءات المذهلة حول الفعل الجبان الأخير للأسد اليوم من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية أن "مصدرًا موثوقًا به" قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل.

يأتي ذلك بعد يوم من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلب اللجوء في موسكو.

في منشور مطول تم نشره عبر قناة تيليغرام الرئاسية السورية، قال الأسد إنه كان يعالج "طوفانًا من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة".

قال: "لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض، بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول 2024، لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو اللجوء، ولم يقدم لي أي فرد أو جهة مثل هذا الاقتراح، كان المسار الوحيد هو الاستمرار في القتال ضد الهجمة الإرهابية".

في مشاهد صادمة لدوي الانفجارات وتصاعد عصف النيران، أغارت إسرائيل على مواقع كثيرة في سوريا وتمكنت بدقة عالية من استعداف معدات وأسلحة ثقيلة للجيش السوري، كان آخرها وعلى مدى أكثر من 8 ساعات قصف لمدينة طرطوس على الساحل السوري.

بينما سجل ما يشبه الزلزال بحجم 3 درجات جراء القصف الذي هز كافة أرجاء المنطقة.

فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".

بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت "لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة".

إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية، حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع العسكرية هي في مناطق جبلية واستهدفت بهذه النوعية من الصواريخ لتدمير الأسلحة التي هي داخل الكهوف".

من جهته، رجح اللواء كمال الموسى مدير السجلات العسكرية والتعبئة والمراسم السورية سابقا، في تصريحات للعربية أن تكون الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت 85% من المعدات العسكرية للجيش السوري.

ففي مشاهد صادمة لدوي الانفجارات وتصاعد عصف النيران، جددت إسرائيل ليلا وعلى مدى أكثر من 8 ساعات قصفها لمدينة طرطوس على الساحل السوري.

فيما وثقت صور وفيديوهات من عين المكان حجم تلك الغارات التي فاق عددها الـ 10، وحولت ليل المدينة نهاراً.

بينما سجل ما يشبه الزلزال بحجم 3 درجات جراء القصف الذي هز كافة أرجاء المنطقة.

فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".

بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت "لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة".

كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها".

إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية، حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع العسكرية هي في مناطق جبلية واستهدفت بهذه النوعية من الصواريخ لتدمير الأسلحة التي هي داخل الكهوف".

هذا وأكد سكان في طرطوس أن "الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).

من جهته، رجح اللواء كمال الموسى مدير السجلات العسكرية والتعبئة والمراسم السورية سابقا، في تصريحات للعربية أن تكون الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت 85% من المعدات العسكرية للجيش السوري.

ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من كانون الأول الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.

فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا