محليات

المرحلة تستدعي رئيساً سيادياً قادرا والا تأجيل بانتظار وصوله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا تزال الحركة عادية على الخط الرئاسي ولم تبلغ بعد السخونة اللازمة لمعرفة الاتجاهات التي ستسلكها ترشيحا وانتخابا في الأيام الفاصلة عن موعد جلسة التاسع من كانون الثاني لاتمام الاستحقاق خصوصا وانها لم تسفر حتى الساعة عن تحديد موعد جديد لزيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب . كما لم تنقشع صورة الاتصالات بين عين التينة ومعراب . ويقال ان القوى السياسية جميعها ستبدأ بالنزول عن الشجرة والتواضع في مطالبها أوائل العام الجديد لانها لا تملك حق الفيتو على تعطيل الجلسة في ظل الغطاء العربي والدولي المتوفر لها . وفي المعلومات ان سفراء اللجنة الخماسية كانوا متحمسين لاتمام الاستحقاق قبل الأعياد ليكون انتخاب الرئيس الجديد هدية للبنانيين لكن الرئيس بري طلب التريث لاجراء المزيد من المشاورات ليتم بعدها انتاج رئيس بصناعة لبنانية ،خصوصا وان هناك تباشير لمرحلة جديدة في البلد بغطاء دولي وعربي ،علما وبحسب المعطيات يبقى هناك تباين محصور بين المباشرة بالمرحلة الجديدة بعد انتخاب الرئيس او تأجيلها الى ما بعد الانتخابات النيابية منتصف العام 2026 او اجراء انتخابات مبكرة .هذه الأمور ليست محسومة لكن القرار باجراء نفضة إدارية وعسكرية شاملة في المواقع الأولى والثانية متخذ من قبل الخارج باعتباره ضروري لمرحلة النهوض.

يقول عضو "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى  لـ"المركزية" اذا كانت جلسة التاسع من كانون ستنتج رئيسا لتقطيع المرحلة على غرار الرؤساء السابقين غير قادر على قول كلمة لا لأي فريق او جهة وبالتالي الحكم الافضل لدى الفريق السيادي ان يصار الى ارجائها لحين توفر المناخات الداخلية والخارجية لوصول رئيس إصلاحي قادر سواء من كان مع حكومة انقاذ ببرنامج إصلاحي وبيان وزاري يحاكي التغيير الذي حدث في لبنان وسوريا والمنطقة وخال بالطبع من أي غطاء او تشريع للمقاومة . الكلمة التي تحجج بها البعض لتدمير لبنان على ما وعدت إسرائيل . الفرصة مؤاتية اليوم بعد سقوط محور الممانعة ووضوح الصورة اكثر فأكثر في المنطقة لايصال رئيس جمهورية بالمواصفات المطلوبة يطبق الدستور والقرارات الدولية كاملة وليس انتقائيا كما ينادي البعض. رئيس متجانس مع محيطه العربي قادر على محاكاة المجتمع الدولي لأن من دونهما لا قيامة للبنان من الازمات التي يتخبط بها على كل الصعد والمستويات.

وعن زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب يقول انها حاصلة حكما بتأكيد الطرفين الماضيين في التنسيق معا سواء في ما خص الزيارة او سواها من الملفات الوطنية خصوصا واننا نلتقي على الكثير من الخطوط العريضة لنهوض لبنان وقيام الدولة القادرة والعادلة. اما بالنسبة الى العلاقة مع الرئيس بري هناك قنوات مفتوحة لكنها تتطلب المزيد من الجهد والوقت باعتبار ان المحادثات تلامس في جانب منها محور الممانعة وهنا مكمن الصعوبة فيها .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا