بدت متأثرة جدًا.. نادين نسيب نجيم تحصل على سترة مايكل جاكسون: "أسعد نهار بحياتي" (فيديو)
ما تداعيات أحداث سوريا على نفوذ موسكو وطهران في المنطقة؟
على وقع انهيار النظام السوري المتمثل ببشار الأسد، لا صوت يعلو حاليًّا فوق صوت المقالات والتقارير بافتتاحية الصُحف العالمية تارة والأوكرانية تارة أخرى، والتي تُسلط الضوء على «ورطة عميقة» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب سوريا.
وبحسب صحيفة «كييف بوست» الأوكرانية، كتب فيها الكاتب جيفري كارجل - عالِم كبير في معهد علوم الكواكب في ولاية أريزونا الأمريكية - مقالًا تناول فيه تداعيات الأحداث في سوريا على روسيا وإيران، وتأثير هذه الأزمة على النظام العالمي والشرق الأوسط.
وكشف كارجل في مقاله، أن سقوط الأسد وإهانة روسيا قد فتحا شرورًا للأحداث غير المتوقعة في المنطقة، قائلًا: «لقد دُمر نظام الأسد، وأُهينت روسيا، وأن دولتين فقط تحققان مكاسب من ذلك، هما إسرائيل التي تستفيد من ضعف حزب الله وأوكرانيا التي تستفيد من إذلال روسيا».
واختتم مقاله بالتأكيد أن الأزمة في سوريا قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة العالمية، حيث ستكون الخريطة الجيوسياسية في عام 2025 مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، فـ«لن» يكون ديسمبر 2025 مثل ديسمبر 2024»، وفق تعبيره.
ومع التأكيد أن الأزمة السورية قد تُمهد الطريق لتغييرات عالمية، يبقى التساؤل الأهم، حول تداعيات الأحداث في سوريا على نفوذ إيران وروسيا في المنطقة.
وأجمع الخبراء، أن تغير السلطة السورية وتولي نظام موالٍ للغرب وتركيا تسبب في تراجع النفوذ الروسي والإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الخبراء أن الضربة السورية موجعة لروسيا، وأن هناك محاولات روسية لتعويض خسارتهم بقواعد عسكرية بديلة لسوريا، أو قد يتواصل الروس مع الفصائل الجديدة لاستعادة جزء من النفوذ الذي سقط.
وعن تداعيات الأحداث السورية، قال د. عمرو الديب، أستاذ مساعد في جامعة لوباتشيفسكي الحكومية الروسية، إن ما يحدث في سوريا بلا شك سيكون له تأثير سلبي كبير على النفوذ الروسي والإيراني في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأكد الديب في تصريحات خاصة لـ«إرم نيوز»، أن مسألة تغير السلطة في دمشق وتولي نظام موالٍ للغرب وتركيا كسر من شوكة النفوذ الروسي والإيراني في المنطقة، وأن الحديث الآن يدور حول استعدادات روسيا لنقل قواعدها العسكرية خارج روسيا، وهناك أنباء غير مؤكدة أن يتم نقل تلك القواعد إلى ليبيا.
وأضاف الخبير في الشؤون الروسية، أن ما حدث في غزة ولبنان كشف عن تراجع كبير للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بالاضافة إلى أن القوات الإيرانية في سوريا تعرضت لمئات الهجمات الصاروخية الإسرائيلي، وتضررت بشكل كبير، مما عملت على تقويض القوات الإيرانية في سوريا.
وأضاف د. عمرو الديب، أن السلطة المؤقتة في سوريا الآن والموالية للغرب وتركيا ستكون لها آثار سلبية كبيرة على أي تواجد إيراني في سوريا مستقبلًا.
من ناحية أخرى، قال د. توفيق حميد، المحلل السياسي، أن ما حدث في سوريا أثر على النفوذ الإيراني والروسي في المنطقة، بالنسبة لإيران كان بمنزلة زلزال، حيث لم تكن إيران تتحرك في سوريا من نفسها، وإنما من خلال المجموعات التي كانت تدعمهم مثل حزب الله ونظام بشار الأسد.
وأضاف حميد في تصريحات خاصة لـ«إرم نيوز»، أنه لا يجب أن ننسى الحوثيين في اليمن وإن كان في مكان آخر، ولكن هو جزء من أذرع إيران التي كانت تهيمن بها على المنطقة.
وأوضح المحلل السياسي، أن ما حدث في سوريا قوض النفوذ الإيراني والأذرع الإيرانية في سوريا، ولم يتوقع النظام الإيراني أن يحدث ذلك وبتلك السرعة، وهو ما يطرح سؤال، هل بعد تقليص النفوذ الإيراني سيتم ضرب مفاعلاتها النووية أم لا؟
وتوقع المحلل السياسي الدكتور توفيق حميد أن يتم الضغط على إيران بقوة خلال الفترة المقبلة بشأن برنامجها النووي، ورجح أن يكون سياسيًّا أكثر من كونه عسكريًّا.
أما فيما يخص النفوذ الروسي في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، قال المحلل السياسي توفيق حميد، إنه مختلف ولا يمكن أن نصفه بالزلزال، ولكن يمكن عدُّه إضعافًا للنفوذ الروسي؛ لأن الروس أقوى من الإيرانيين، وممكن أن يكون ذلك ضمن صفقة للحصول على أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية مقابل تخليهم عن سوريا.
وأشار المحلل السياسي د. توفيق حميد إلى أن ما حدث للنفوذ الروسي هو ضربة شديدة وموجعة، خاصة في ملف الغاز والبترول، خاصة أن نظام السابق للرئيس بشار الأسد كان بمنزلة حجر عثرة أمام مخطط نقل البترول والغاز من المنطقة الشرقية وفي دول أخرى إلى أوروبا لمنع الهيمنة الروسية في ملف الغاز والبترول على أوروبا.
وخلص حميد إلى أن ما حدث في سوريا هو ضربة موجعة لروسيا، وسوف يحاول الروس تعويض خسارتهم بقواعد عسكرية بديلة لسوريا، أو قد يتواصل الروس مع الفصائل الجديدة لاستعادة جزء من النفوذ الذي سقط، لكن مع تخلي روسيا عن نظام بشار الأسد قد يفسر على ضعف وهيبة روسيا وإساءة للسلاح الروسي الذي هزم أمام السلاح الغربي في سوريا، كما أن هناك بعدًا سياسيًّا يتعلق بأن روسيا كان مشهورًا عنها أنها تقف مع حلفائها دون التخلي عنهم، وبالتالي ثقة الدول سياسيًّا في موسكو ضعفت أيضًا.
على وقع انهيار النظام السوري المتمثل ببشار الأسد، لا صوت يعلو حاليًّا فوق صوت المقالات والتقارير بافتتاحية الصُحف العالمية تارة والأوكرانية تارة أخرى، والتي تُسلط الضوء على «ورطة عميقة» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب سوريا.
وبحسب صحيفة «كييف بوست» الأوكرانية، كتب فيها الكاتب جيفري كارجل - عالِم كبير في معهد علوم الكواكب في ولاية أريزونا الأمريكية - مقالًا تناول فيه تداعيات الأحداث في سوريا على روسيا وإيران، وتأثير هذه الأزمة على النظام العالمي والشرق الأوسط.
وكشف كارجل في مقاله، أن سقوط الأسد وإهانة روسيا قد فتحا شرورًا للأحداث غير المتوقعة في المنطقة، قائلًا: «لقد دُمر نظام الأسد، وأُهينت روسيا، وأن دولتين فقط تحققان مكاسب من ذلك، هما إسرائيل التي تستفيد من ضعف حزب الله وأوكرانيا التي تستفيد من إذلال روسيا».
واختتم مقاله بالتأكيد أن الأزمة في سوريا قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة العالمية، حيث ستكون الخريطة الجيوسياسية في عام 2025 مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، فـ«لن» يكون ديسمبر 2025 مثل ديسمبر 2024»، وفق تعبيره.
ومع التأكيد أن الأزمة السورية قد تُمهد الطريق لتغييرات عالمية، يبقى التساؤل الأهم، حول تداعيات الأحداث في سوريا على نفوذ إيران وروسيا في المنطقة.
وأجمع الخبراء، أن تغير السلطة السورية وتولي نظام موالٍ للغرب وتركيا تسبب في تراجع النفوذ الروسي والإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الخبراء أن الضربة السورية موجعة لروسيا، وأن هناك محاولات روسية لتعويض خسارتهم بقواعد عسكرية بديلة لسوريا، أو قد يتواصل الروس مع الفصائل الجديدة لاستعادة جزء من النفوذ الذي سقط.
وعن تداعيات الأحداث السورية، قال د. عمرو الديب، أستاذ مساعد في جامعة لوباتشيفسكي الحكومية الروسية، إن ما يحدث في سوريا بلا شك سيكون له تأثير سلبي كبير على النفوذ الروسي والإيراني في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأكد الديب في تصريحات خاصة لـ«إرم نيوز»، أن مسألة تغير السلطة في دمشق وتولي نظام موالٍ للغرب وتركيا كسر من شوكة النفوذ الروسي والإيراني في المنطقة، وأن الحديث الآن يدور حول استعدادات روسيا لنقل قواعدها العسكرية خارج روسيا، وهناك أنباء غير مؤكدة أن يتم نقل تلك القواعد إلى ليبيا.
وأضاف الخبير في الشؤون الروسية، أن ما حدث في غزة ولبنان كشف عن تراجع كبير للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بالاضافة إلى أن القوات الإيرانية في سوريا تعرضت لمئات الهجمات الصاروخية الإسرائيلي، وتضررت بشكل كبير، مما عملت على تقويض القوات الإيرانية في سوريا.
وأضاف د. عمرو الديب، أن السلطة المؤقتة في سوريا الآن والموالية للغرب وتركيا ستكون لها آثار سلبية كبيرة على أي تواجد إيراني في سوريا مستقبلًا.
من ناحية أخرى، قال د. توفيق حميد، المحلل السياسي، أن ما حدث في سوريا أثر على النفوذ الإيراني والروسي في المنطقة، بالنسبة لإيران كان بمنزلة زلزال، حيث لم تكن إيران تتحرك في سوريا من نفسها، وإنما من خلال المجموعات التي كانت تدعمهم مثل حزب الله ونظام بشار الأسد.
وأضاف حميد في تصريحات خاصة لـ«إرم نيوز»، أنه لا يجب أن ننسى الحوثيين في اليمن وإن كان في مكان آخر، ولكن هو جزء من أذرع إيران التي كانت تهيمن بها على المنطقة.
وأوضح المحلل السياسي، أن ما حدث في سوريا قوض النفوذ الإيراني والأذرع الإيرانية في سوريا، ولم يتوقع النظام الإيراني أن يحدث ذلك وبتلك السرعة، وهو ما يطرح سؤال، هل بعد تقليص النفوذ الإيراني سيتم ضرب مفاعلاتها النووية أم لا؟
وتوقع المحلل السياسي الدكتور توفيق حميد أن يتم الضغط على إيران بقوة خلال الفترة المقبلة بشأن برنامجها النووي، ورجح أن يكون سياسيًّا أكثر من كونه عسكريًّا.
أما فيما يخص النفوذ الروسي في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، قال المحلل السياسي توفيق حميد، إنه مختلف ولا يمكن أن نصفه بالزلزال، ولكن يمكن عدُّه إضعافًا للنفوذ الروسي؛ لأن الروس أقوى من الإيرانيين، وممكن أن يكون ذلك ضمن صفقة للحصول على أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية مقابل تخليهم عن سوريا.
وأشار المحلل السياسي د. توفيق حميد إلى أن ما حدث للنفوذ الروسي هو ضربة شديدة وموجعة، خاصة في ملف الغاز والبترول، خاصة أن نظام السابق للرئيس بشار الأسد كان بمنزلة حجر عثرة أمام مخطط نقل البترول والغاز من المنطقة الشرقية وفي دول أخرى إلى أوروبا لمنع الهيمنة الروسية في ملف الغاز والبترول على أوروبا.
وخلص حميد إلى أن ما حدث في سوريا هو ضربة موجعة لروسيا، وسوف يحاول الروس تعويض خسارتهم بقواعد عسكرية بديلة لسوريا، أو قد يتواصل الروس مع الفصائل الجديدة لاستعادة جزء من النفوذ الذي سقط، لكن مع تخلي روسيا عن نظام بشار الأسد قد يفسر على ضعف وهيبة روسيا وإساءة للسلاح الروسي الذي هزم أمام السلاح الغربي في سوريا، كما أن هناك بعدًا سياسيًّا يتعلق بأن روسيا كان مشهورًا عنها أنها تقف مع حلفائها دون التخلي عنهم، وبالتالي ثقة الدول سياسيًّا في موسكو ضعفت أيضًا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|