هذه السنوات هي الأكثر حرّاً
أفاد تقرير أممي تناول الارتفاع السريع في وتيرة الاحترار العالمي، بأن كلا من السنوات الثماني الأخيرة، في حال ثبتت التوقعات في شأن العام 2022، ستكون أكثر حرّاً من أي عام سابق لسنة 2015.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تزامنا مع افتتاح مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27" في مقطع مصور بث في شرم الشيخ، إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.
وإرتفعت حرارة الأرض أكثر من 1,1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر، وقد سجّل نصف هذا الاحترار تقريبا في السنوات الثلاثين الأخيرة، على ما أظهر التقرير.
والعام 2022 بصدد أن يصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرًا يسجّل حتى الآن، رغم تأثير إلنينيا منذ العام 2020، وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس "كلما كان الاحترار عاليا كلما تفاقمت التداعيات".
فمياه سطح المحيطات التي تمتص أكثر من 90 في المئة من الحرارة المتراكمة جراء الانبعاثات الناجمة عن النشاط البشري، سجّلت مستويات قياسية في 2021 وقد زادت حرارتها بسرعة، خصوصاً خلال السنوات العشرين الأخيرة.
كما إرتفعت موجات الحرّ البحرية مع تداعيات مدمرة على الشعاب المرجانية وعلى نصف مليار شخص يعتمدون على البحار لتأمين الغذاء وسبل العيش.
وعمومًا، شهدت 55 في المئة من مياه سطح المحيطات موجة حر بحرية واحدة على الأقل في 2022، على ما جاء في التقرير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|