ردا على تصريحات إيرانية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تحذر طهران من "بث الفوضى" في سوريا
"سيتم حل الحشد الشعبي بقرار رسمي"... الحسيني "يكشف"!
كتب السيد محمد علي الحسيني على حسابه عبر "اكس"، "في العراق لأننا نسمع ونرى وبقوة أكثر، سيتم حل الحشد الشعبي بقرار رسمي وانخراطه في أجهزة الدولة، على أن يكون قادة الحشد مثل هادي العامري وأمثاله وجودهم قانونيا في الدولة وتبعيتهم لمجلس الوزراء".
وأضاف السيّد الحسيني، "هذا قرار رسمي سيتم إصداره، وللحديث بقية عن العراق".
وتابع، "نحن على يقين بأن العراق سيغرق اكثر لان هؤلاء لن يغيروا سلوكياتهم لمجرد التسميات ودخلهم في أجهزة الدولة والاطار هو من يدير الدولة بالاصل ونحن نعرف ونسمع ونرى".
أدى انهيار خط المقاومة المدعوم من إيران في لبنان وسوريا إلى توجيه الأنظار نحو "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي ضمت فصائل مسلحة مقربة من الحشد الشعبي وإيران.
ويرجع تشكيل هيئة الحشد الشعبي في العراق إلى عام 2014 عندما أصدر المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، في النجف فتوى بتشكيل حشود شعبية لمواجهة خطر تنظيم داعش، الذي توغل داخل مدن عراقية وسيطر على ثلث أراضي العراق، ووصل إلى مشارف العاصمة بغداد.
فهبت الحشود بعد دعوة وجهها رئيس الوزراء حينها، نوري المالكي، وحملوا السلاح وتوجهوا إلى جبهات القتال مع عناصر الجيش العراقي، وبعد مرور عامين، أصدر مجلس النواب العراقي عام 2016، بعد طلب رفعه نواب من الكتل الشيعية، قانونا خاصا بالحشد الشعبي في العراق، باعتباره أحد تشكيلات القوات المسلحة العراقية.
وتم تخصيص ميزانية خاصة به، وقواته تنضوي تحت إمرة قيادة العمليات المشتركة، وكان تعدادها بحدود 70 فصيلا بحسب قول الفريق أول، جبار ياور، الذي كان يشغل منصب أمين عام قوات البيشمركة آنذاك.
وتوسع الحشد الشعبي، وانضمت إليه فصائل من أديان ومكونات وقوميات عديدة من العراق، لكن لكل فصيل عقيدته الخاصة التي يناضل من أجلها بحسب قول ياور، الذي أكد أن غالبية الفصائل أعلنت التزامها بقرارات القيادة العامة للقوات المسلحة، عدا "15 فصيلا مثل النجباء وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وغيرها" التي لم تكن تلتزم بتوجيهات القيادة العامة.
فكانت تشن بين الحين والآخر هجمات على منشآت ومقرات يوجد فيها قوات من التحالف الدولي. وبعد حرب غزة نشطت تلك الفصائل، وأظهرت تأييدها وانضمامها بشكل علني لمحور المقاومة، الذي قادته إيران ضد إسرائيل، فكانت تشن هجمات مستمرة عبر مسيرات "لأهداف حيوية" داخل إسرائيل، وتنشرها عبر حسابتها ومواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|