والدة إيلون ماسك... حكاية امرأة معنفة بسطت لها الصين السجاد الأحمر
المفاجأة الجديدة عن بشار الأسد.. هرب عبر "نفق فرنسي"!
كشفت صحفٌ فرنسية تفاصيل جديدة عن هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد من دمشق خلال سقوط نظامه تحت حُكم المعارضة السورية، وذلك وفق تقرير نشره موقع "بلينكس" الإماراتي.
ووفقاً لصحيفتي "لوفيغارو" و "لوموند"، فإن الأسد غادر العاصمة دمشق يوم 7 كانون الأول الجاري عند الساعة 10.30 مساء عبر نفق سري يربط القصر الرئاسي بمطار المزة العسكرية، وقد جاءت هذه الخطوة بعد تصاعد الأحداث وسيطرة قوات المعارضة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وتلفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إلى أنَّ الأسد غادر برفقة ابنه الأكبر حافظ، الذي عاد معه من موسكو قبل أسبوع، ومنصور عزام، الأمين العام للرئاسة، مستخدمين نفقاً تم إنشاؤه عام 2011 من قبل شركة فرنسية كجزء من إجراءات احترازية في ظل تصاعد الاحتجاجات آنذاك.
ومن مطار المزة، استقل الأسد طائرة أقلته إلى قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، وفق ما ينقل موقع "بلينكس" الإماراتي عن "لوفيغارو" و "لوموند".
الصحيفة الفرنسية "لوموند" قالت إنَّ هذا الهروب لم يكن الأول من نوعه. ففي تشرين الأول 2015، غادر الأسد قاعدة حميميم إلى موسكو على متن طائرة "إليوشين إم 62"، مع إطفاء جهاز الإرسال لتجنب رصدها، وأضافت: "لقد مرت الطائرة فوق العراق وإيران وبحر قزوين لتفادي المجال الجوي التركي. كانت تلك الرحلة أول مغادرة للأسد خارج سوريا منذ بداية الحرب، وتبعها 5 زيارات علنية أخرى بين 2017 و2024، سواء إلى موسكو أو إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود".
وفي خضم هروبه، اتصل ماهر الأسد، شقيق بشار وقائد الفرقة الرابعة المدرعة، بصديق له لينفي شائعة وفاته. وحينها، قال الأسد: "ما زلت على قيد الحياة"، فيما أكدت "لوفيغارو" أن الأخير لم يتم إبلاغه مسبقًا بهروب شقيقه، مما زاد من التوتر داخل الدائرة العائلية.
وفي الساعة 2 صباحاً، غادر ماهر دمشق على متن مروحية متجهة إلى قاعدة حميميم، حيث انضم إلى شقيقه بشار في انتظار موافقة روسية على مغادرة البلاد. وبعد 36 ساعة من الانتظار في القاعدة، أي إلى يوم الإثنين 9 كانون الأول، حصل الأسد على إذن من الرئيس فلاديمير بوتين بالانتقال إلى روسيا، حيث انضم إلى عائلته، بما في ذلك زوجته أسماء، التي كانت تتلقى العلاج في موسكو.
التخطيط السري
تشير التقارير إلى أن النفق الذي استخدمه الأسد كان جزءًا من خطة أعدت مسبقًا للتعامل مع حالات الطوارئ، كما أظهر تقرير "لوموند" أن عائلة الأسد نقلت استثمارات وأموالاً كبيرة إلى روسيا خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس الاستعداد لسيناريو مشابه.
وخلال الساعات التي سبقت مغادرته، تجنب الأسد الكشف عن نواياه حتى لأقرب المقربين منه. لم يخبر ابن أخيه وابنة أخته، باسل وبشرى شوكت، اللذين استقبلهما في مقر إقامته، ولم يبلغ مستشارته السياسية بثينة شعبان، التي طلب منها التحضير لمداخلة تلفزيونية. وفي وقت لاحق، أعرب مسؤول في القصر عن قلقه بسبب انقطاع الاتصال بالرئيس، وأبلغ وزير الداخلية محمد الرحمون بمعلومات تفيد بأن سجن عدرا بدأ يُخلى من المحتجزين. رد الوزير قائلاً: "لا بأس، نحن من يقوم بالإخلاء".
وكانت وكالة "رويترز" أشارت في تقرير سابق إلى أن الأسد لم يطلع أحدا تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما كان حكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك بحسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث.
وأكد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع في اجتماع يوم السبت أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.
وعلى نحو مماثل، ترك الأسد وراءه ابني خاله إيهاب وإياد مخلوف عندما سقطت دمشق في أيدي قوات المعارضة حسبما قال مساعد سوري ومسؤول أمني لبناني.
وأضافا أن الاثنين حاولا الفرار بسيارة إلى لبنان لكنهما وقعا في كمين على الطريق نصبه مقاتلو المعارضة الذين أطلقوا النار على إيهاب وقتلوه وأصابوا إياد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|