وزير الإعلام السوري: "أيادٍ خفية" تسعى لإثارة الفتن الداخلية

رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ، محمد العمر، أن "أيادي خفية تسعى إلى إثارة الفتن الداخلية"، وذلك بعد اشتباكات مع مسلحين منتمين للنظام السابق، وانتشار فيديو لحرق مقام مرجعية العلويين في البلاد.

وقال العمر، إن "عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى"، وإن هناك "أيادي خفية تسعى إلى إثارة الفتن الداخلية، وسيتم التعامل معها بحزم لضمان استقرار البلاد".

وأضاف العمر أن "سوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها، وهي، اليوم، أكثر قوة واستعدادًا لترسيخ السلام والمحبة".

وفيما يتعلق بالفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في ، أوضح الوزير أن "المقطع قديم، ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير".

وأكد أن الحكومة ملتزمة تمامًا بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء، باعتبارها إرثًا وطنيًا وإنسانيًا يربط أبناء سوريا بمختلف أطيافهم.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة"، مشيرة إلى أن قواتها "تعمل، ليل نهار، على حفظ الأملاك، والمواقع الدينية".

وأشارت إلى أن "الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".

وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في محافظة حلب.