هل تقف إيران وراء تأجيج احتجاجات الساحل السوري؟
حذَّر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم، من محاولات لاستغلال الأوضاع المتوترة في الساحل السوري لإثارة الفتن الطائفية، مشيرًا إلى أن "إيران تتصيد في الماء العكر" وتستفيد من الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق اللاذقية وجبلة، رغم فرض حظر التجول.
وأوضح مدير المرصد، أن هناك تخوّفًا من وجود أطراف تسعى لضرب السلم الأهلي في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن المرصد يعمل منذ سقوط النظام على تعزيز التعايش السلمي في المنطقة.
وقال: "اليوم دخل أحد المشايخ على خط المظاهرات رغم حظر التجول، في محاولة لضرب السلم الأهلي، لكننا نعتقد أن هناك وعيًا كافيًا لدى أبناء الساحل السوري، وتحديدًا من أبناء الطائفة العلوية، لإفشال هذه المحاولات".
وأكد مدير المرصد، ضرورة التعامل بحزم مع جميع المتورطين في تأجيج التوترات، مشيرًا إلى حادثة حرق شجرة عيد الميلاد في سقيلبية، التي أُلقي القبض على مرتكبيها.
وقال: "كان يجب اعتقال المتورطين في حرق مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي، لمنع تصاعد التوتر وضمان الحفاظ على السلم الأهلي".
واختتم تصريحاته بتأكيد أهمية استغلال وعي المجتمع المحلي في الساحل السوري، لتفويت الفرصة على أي محاولات لإشعال الفتن الطائفية، محذرًا من استغلال أي احتجاجات أو مظاهرات لتحقيق أجندات خارجية تهدد الاستقرار الوطني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|