الثنائي يريد الثمن... وزيارة جوزاف عون للسعودية لافتة!

سبقت عيد الميلاد معلومات تشير الى زيارة الموفد الأميركي وعراب اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين، الا ان الزيارة على ما يبدو تنتظر العام الجديد ، فما المهمة التي سيقوم بتأديتها وهل يقع البند الرئاسي على جدول اعمال الزيارة.

يرجح المحلل والكاتب السياسي جوني منير، أن يزور هوكشتاين لبنان للبحث في الملف الرئاسي وعملية وقف إطلاق النار، إلا أنه حتى الساعة لم يُحدد موعداً للزيارة. وفيما يتعلق بجلسة 9 كانون الثاني، لا يؤكد منير حتمية إنتخاب رئيس في الجلسة، لافتا إلى أن المشهد لم يكتمل بعد ، حيث نعم هناك جلسة في 9 كانون الثاني، لكن لا رئيس حتى الساعة، فالثنائي الشيعي يريد ثمن.

وأما بالنسبة للأسماء، فيشير إلى أن "الإسم الحقيقي الموجود هو قائد الجيش العماد جوزاف عون لكن الثنائي يريد "ثمنه" أي تسوية تؤمن له الثمن"، لكن منيّر يلفت هنا إلى أن "الأميركي ليس على إستعداد أن يدفع أي ثمن، لذا فصل الاميركي في الاساس بين ملفي الجنوب والرئاسة، فللمرة الأولى هوكشتاين سوف يتطرق للملف الرئاسي بشكل جدي إضافة إلى موضوع الجنوب، لكن في السابق كان يقول ان مهمته تقتصر على ملف الجنوب وأن موضوع الرئاسة من تخصص اللجنة الخماسية ولودريان من أجل تجنب أن يدفعوا أثمان مقابل الرئاسة أو بموقف له علاقة بجنوب لبنان".

وفي هذا الإطار يرى منير أن "هذا الموضوع لا زال قائما أي أن الأميركيين لن يدفعوا أي ثمن سياسي، والمرشح الوحيد اليوم الموجود على الطاولة هو جوزاف عون". وفيما يتعلق بـ"الثمن"، يعتقد منير أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد ثمن له علاقة بالدولة وحزب الله يريد موقفا وثمن له علاقة شمال الليطاني".

وعن زيارة قائد الجيش إلى السعودية، التي يقوم بها اليوم، يلفت إلى أنه "من الواضح عندما تتم دعوته من قبل رئيس الأركان تظهر انها زيارة عسكرية، لكن من حيث التوقيت والشكل بإمكاننا وضعها في الإطار السياسي، فكان يمكن ان تأتي بعد هذا التاريخ أو بعد 20 شهر كانون الاول ولكن بما انها حصلت اليوم فإن توقيتها يعتبر لافتاً ، ومضمونها واضح .