عربي ودولي

وزير خارجية إيران يحذّر من "التدخل المدمّر" في مستقبل سوريا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة من "التدخل المدمّر" في مستقبل سوريا مشيرا إلى أن القرارات يجب أن تعود للشعب السوري وحده، وذلك في مقال نشره الإعلام الصيني أثناء زيارة يقوم بها إلى الصين.

وصل عراقجي إلى بكين بعد ظهر الجمعة، على ما أعلن الإعلام الرسمي الإيراني، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد منذ تعيينه في المنصب.

دعمت كل من روسيا وإيران الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ من سوريا بعدما أطلقت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما سيطرت خلاله على مدينة تلو الأخرى إلى أن وصلت إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، ليُسدل الستار على حكم عائلته الذي تواصل لأكثر من خمسة عقود.

وكتب عراقجي في المقال الذي نشرته صحيفة "الشعب" باللغة الصينية الجمعة بأن إيران "تعتبر صناعة القرارات المتعلقة بمستقبل سوريا مسؤولية الشعب وحده.. من دون تدخل مدمّر أو وإملاءات خارجية". وأكد احترام إيران لـ"وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وأفاد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي الأحد بأنه "يتوقع ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا الذين سيقفون في مواجهة "انعدام الأمن".

وأشار إلى أن على الشباب السوري الوقوف "بإرادة قوية أمام أولئك الذين خططوا ونفّذوا لهذه الحالة من انعدام الأمن، وسيتغلب عليهم إن شاء الله".

وأما عراقجي، فلفت في مقاله إلى أن دعم الشعب السوري هو "مبدأ محدد يتعين على جميع الجهات الفاعلة أخذه في الاعتبار".

وأقامت بكين علاقات وطيدة مع الأسد الذي اجتمع مع الرئيس شي جينبينغ في الصين العام الماضي حيث أعلنا عن "شراكة استراتيجية".

وشددت الصين على دعمها للشعب السوري وقالت إنها تعارض استغلال ما وصفتها بالقوى الإرهابية الوضع لخلق الفوضى.

ستشمل زيارة عراقجي التي تستمر ليومين محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي، بحسب الخارجية الإيرانية.

تعد الصين أكبر شريك تجاري لإيران وأبرز جهة تشتري نفطها الخاضع لعقوبات أميركية.

تعهّد شي في تشرين الأول/أكتوبر تعزيز العلاقات مع إيران أثناء محادثات عقدها مع نظيره مسعود بزشكيان في روسيا على هامش قمة بريكس.

وقال عراقجي للصحافيين في تسجيل مصور نشره الإعلام الرسمي الإيراني لدى وصوله إلى بكين إن الزيارة تجري في "وقت مناسب".
وأضاف "نواجه حاليا وضعا حساسا سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي.. وهناك العديد من المسائل على المستوى الدولي، كما أن قضية ملفنا النووي ستواجه في العام الجديد وضعا يتطلب المزيد من المشاورات".

وتابع أن "دعوة أصدقائنا الصينيين كانت للسبب ذاته إذ أنه مع بداية عام جديد.. علينا التفكير معا والتشاور والاستعداد للتحديات المقبلة".
وكتب في مقاله بأن إيران والصين تتشاركان الرؤية بأن الدعوة لوقف إطلاق النار تتصدر الأولويات بالنسبة للشرق الأوسط.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا