"هوكستين لم يطلب أي مواعيد وزيارته ما زالت في دائرة الإعلام"
يكشف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، عن أن ما يتردد عن زيارة قريبة للموفد الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت في الأسبوع المقبل، ليس محسوماً خصوصاً بالنسبة لموعد هذه الزيارة، مؤكداً لـ "الديار"، أن "ما من موعد رسمي لهوكستين في بيروت، أو مواعيد محددة للقاءات قد يقوم بها في بيروت". إلاّ أن النائب هاشم يلفت إلى أن الموفد الأميركي، كان قد "وعد بأن يزور لبنان قبل انتهاء مهمته الديبلوماسية، ولذلك ربما تكون التطورات الأاخيرة بما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب، وبالحجم الذي وصلت إليه، سبباً لمثل هذه الزيارة، التي ما زالت إلى اليوم في دائرة الإعلام فقط".
وحول ما يجري من تمادٍ بالخروقات والانتهاكات والاعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار إلى اليوم، يقول النائب هاشم إنه يؤشر كما هو واضح، إلى السياسة العدوانية المستمرة خلال الأسابيع الأربعة الماضية ومنذ دخول اتفاق وقف النار حيّز التنفيذ". ويؤكد النائب هاشم، أن "كل هذه الاعتداءات والخروقات، هي برسم المجتمع الدولي والدول الراعية للاتفاق الذي أوقف العدوان، ما يجعل من مسؤولية هذه الدول، العمل على وضع حدٍ لتفلّت العدو في ظل ما يمكن أن تدفع إليه هذه العدوانية".
ورداً على سؤال حول استمرار هذه الانتهاكات الإسرائيلية، فيعتبر النائب هاشم إن "أي استمرار للخروقات من قبل العدو كما يحصل في الأيام الماضية، وعلى المستوى نفسه الذي يسجل أخيراً، فإن هذا الأمر سيعتبر كاحتلال، وبالتالي، سيكون من حق لبنان بمستوياته الرسمية والشعبية الدفاع عن سيادته وكرامته الوطنية".
وعليه، فإن النائب هاشم يشدد على أن "الاعتداءات التي يقوم بها العدو، هي انتهاك للسيادة اللبنانية في ظل اتفاق وقف إطلاق النار برعاية دولية ومن قبل أطراف هي صاحبة الحضور والتأثير في المجتمع الدولي".
وعن الاستحقاق الرئاسي ومصير جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل النيابية وما إذا كانت ستنتج رئيساً للجمهورية أم سيكون هناك أي تأجيل أو تكرار للتجارب السابقة، يقول النائب هاشم إن "هذه الجلسة ما زالت على موعدها، وإن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يزداد قناعةً يوماً بعد يوم، بضرورة أن تكون جلسة التاسع من كانون الثاني، جلسة منتجة لرئيس الجمهورية العتيد، خصوصاً في ظل الظروف والتحديات التي يمرّ بها لبنان والمنطقة".
وعن كواليس الكتل النيابية وحركة الاتصالات الجارية على أكثر من مستوى سياسي ونيابي في الأسابيع الأخيرة، يشير النائب هاشم إلى أن "الاتصالات والمشاورات مستمرة بين الكتل النيابية والقوى السياسية، وذلك على أمل أن يتمّ التوصل إلى تفاهم على شخصية توافقية، تحظى بإجماعٍ أو شبه إجماع، لأن ذلك يعني أن مثل هذا توافق يدل على أن شخصية الرئيس لن تشكل تحدياً لأحد".
وعن دلالات زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى المملكة العربية السعودية، ينفي النائب هاشم وجود أي "دلالات أو أبعادٍ لهذه الزيارة، وخصوصاً أنه قد تمّ الإعلان عن زيارة قائد الجيش إلى المملكة، كما تمّ الإعلان عن هدفها وعنوانها".
هيام عيد-الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|