إحصاء كلّ أضرار الحرب في لبنان لم ينتهِ... لا قدرة لتنظيم مؤتمر دوليّ سريعاً
عند تخطي "وجبات الطعام".. ماذا يحدث للدماغ؟
كشف تقرير طبي أن تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة يساعد في تعزيز مستويات الطاقة والحفاظ عليها، كما يساهم في الوقاية من انخفاض مستويات السكر في الدم لفترات طويلة.
وقالت الدكتورة شيتال جويال، استشارية الأعصاب في مستشفى ووكهارت في مومباي، إن الدماغ يعتمد على الجلوكوز كمصدر أساس للطاقة.
وأضافت وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "إنديان إكسبرس": "عند تخطي الوجبات، تنخفض مستويات الجلوكوز، ما يجعل الدماغ يواجه صعوبة في أداء وظائفه بشكل مثالي، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، وفقدان الذاكرة، وتقلبات المزاج."
وأوضحت أن نقص الجلوكوز المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يضر بالوظائف الإدراكية، ويزيد من التهيج أو القلق.
وفي الحالات القصوى، قد يلجأ الدماغ إلى استخدام الكيتونات كبديل للطاقة، ولكن هذا التحول قد يسبب ضبابية ذهنية.
ذكرت الدكتورة جويال أن "نقص الجلوكوز يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يتسبب في انقباض وتوسيع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الصداع."
وأضافت أن الجفاف، وزيادة التوتر العضلي الناتج عن الجوع، يمكن أن يزيدا من شدة الانزعاج.
وأشارت إلى أن دماغنا حساس للغاية لتقلبات مستويات السكر في الدم، مما يجعله أكثر عرضة لهذه الأعراض.
كما أكد التقرير أن معظم الخبراء ينصحون بتناول الطعام كل 4 إلى 6 ساعات خلال اليوم، حيث تساعد هذه المدة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
وأوضحت الدكتورة جويال أن تجاوز 6 ساعات دون تناول الطعام قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب صداعًا ناتجًا عن الجوع.
وأكدت على أهمية تناول وجبات متوازنة، ووجبات خفيفة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على مستويات الطاقة، ومنع انخفاض السكر في الدم لفترات طويلة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|