فوائد الليرة المُرتفعة.. هذه مخاطرها
لا يزال ارتفاع الطلب على الليرة في السوق لدرجة فقدانها لدى بعض الصرافين يُثير تساؤلات اللبنانيين عن السبب، علما ان الإقبال الكبير على ما تعرضه المصارف من فوائد عالية تصل إلى 45% على الحسابات الجديدة المجمّدة بالليرة كان له الدور الأكبر في ذلك.
وفي هذا الإطار، يقول خبير اقتصادي ان "ما يحصل حاليا ليس حالة ثابتة بل ظرفية وبعض المصارف تطلب استثنائيا ليرة بفوائد مرتفعة حيث تُعاني من نقص بالعملة الوطنية فتضطر لتسوية وضعها وإقفال ميزانيتها قبل انتهاء السنة".
ويؤكد الخبير الاقتصادي ان "هذا لأمر ليس دليل عافية واعتماد فائدة مُرتفعة عملية خطرة لأن المصارف هشة والنظام المصرفي لم يُصحح بعد".
ويعتبر ان "الرهان هو على مرحلة مقبلة تكون فيها المصارف التي تقوم بهذه الخطوة مُتفلتة من الضوابط والقوانين فتقدم للزبائن فوائد وعملات وتسعى لترتيب أمورها من دون ايفاء الناس مستحقاتهم أي ودائعهم".
ويتابع: في الأساس نُعاني من شح في السيولة بالليرة لأن مصرف لبنان سحب كل السيولة بالليرة من السوق ولم يضخ الكميات الكافية لإعادة تحريكه على أساس الليرة اللبنانية ".
وشدد على ان "الأمر مرتبط أيضا بالإصلاحات التي لم تتحقق سواء لناحية إعادة هيكلة المصارف أو إعادة تصحيح وضعها أو فك الطوق عن ودائع اللبنانيين وغيرها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|