الصحافة

زحمة مُوفدين عشيّة الجلسة الرئاسيّة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قريبا جدا ينطلق العد العكسي لجلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسية، على ان يكون الخميس المقبل مفصليا لجهة انطلاق المساعي، اذا لم نقل الضغوط الدولية، لانهاء الشغور المتمادي منذ اكثر من عامين في سدة الرئاسة الاولى.

وأكد مصدر نيابي لبناني واسع الاطلاع ان وفدا ديبلوماسيا سعوديا رفيعا، يترأسه وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيصل الى بيروت مطلع العام، كما سيصل ايضا المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين باطار جهود وضغوط اميركية- سعودية، ستتكثف قبل الجلسة المرتقبة. وكشف المصدر ان «دعم الطرفين لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون ليس خافيا، وهما سيسعيان لازالة العوائق التي لا تزال تحول دون انتخابه، وابرزها عدم اتضاح موقف الثنائي الشيعي».واضاف:»الارجح انه سيكون هناك ضمانات يقدمانها، مرتبطة باعادة الاعمار وحفظ دور الطائفة الشيعية في الدولة اللبنانية».

ويوم أمس، وخلال عظة الأحد، وصف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي انتظار السياسيين اللبنانيين اسم الرّئيس من الخارج، بـ «العار الكبير، علمًا أنّنا نقدّر ونشكر للدّول الصّديقة حرصها على انتخاب الرّئيس، وتشجيعها للدّفع إلى الأمام بعجلة انتخابه». ولفت الى أنّه «في التّاسع من كانون الثّاني المقبل أي بعد عشرة أيّام، هو اليوم المحدّد لانتخاب الرّئيس، وما زال البعض يفكّر بالتأجيل بانتظار إشعارٍ ما من الخارج. وهذا عيب العيوب وهو مرفوض بكلّيته، وحذار اللّعب بهذا التّاريخ الحاسم».

واذا كانت مهمة الوفد السعودي مرتبطة بالملف الرئاسي، خاصة بعد زيارة العماد عون الى الرياض، فان مهمة هوكشتاين لن تقتصر على الرئاسة، فهو كما وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو، اللذان يصلان ايضا الى لبنان اليوم الاثنين في زيارة تستمر حتى الأربعاء، للقاء الجنود الفرنسيين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) بمناسبة حلول العام الجديد، سيحاولان استيعاب التطورات الاخيرة في الجنوب، ووضع حد للخروقات «الاسرائيلية» المتمادية لاتفاق وقف النار.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع ان «الطرفين الاميركي والفرنسي يعتبران نفسيهما معنيان اساسيان، بالحفاظ على الهدنة القائمة جنوبا، وتمديدها حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوما، لذلك سيحاولان خلال تواجد ممثلين عنهما في لبنان، اقناع المسؤولين اللبنانيين باقناع حزب الله بمواصلة ضبط النفس، على ان يقنعا «تل ابيب» بتنفيذ الاتفاق ووقف الخروقات، والاهم الانسحاب من القرى والبلدات اللبنانية التي لا تزال تحتلها».

الديار - بولا مراد

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا