محليات

"حزب الله انتصر على إسرائيل"... ايران: لن نغفل عن الأعداء!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن "الحرس الثوري يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في منطقة غرب آسيا"، مشدداً على أنه "لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة".

وأضاف نائيني أن "الحرس الثوري، الذي يمتلك خبرة 46 عامًا من القتال على مستوى عالمي، لا يواجه أي تهديدات من اسرائيل"، مؤكداً أنه من المستحيل أن تنتصر إسرائيل على "أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة".

وأشار إلى أن الحديث عن انتصار إسرائيل يعد "ضرباً من الحماقة والوهم"، مبيّنًا أن اسرائيل لا تملك أي مستقبل مشرق، وأنها تعيش دائمًا في أجواء غير آمنة.


وأوضح نائيني أن التهديدات الرئيسية التي تواجه إسرائيل تتمثل في "الحرب الإدراكية"، التي تهدف إلى زرع الشك في إرادة المسؤولين والقادة الإسرائيليين، وبث الخوف في نفوس الشعب الإسرائيلي، كما يسعى العدو إلى نشر الرعب وإثارة الانقسامات وبث روح اليأس.

وتحدث عن العمليات العسكرية التي نفذها حزب الله وأنصار الله في اليمن، قائلاً أن عمليات "الوعد الصادق" أظهرت قوة جبهة المقاومة، وأكد أن "80% من صواريخ إيران في تلك العمليات أصابت أهدافها"، مشيراً إلى أن "إسرائيل لا تستطيع إخفاء خسائرها الكبيرة من خلال صناعة صورة زائفة للانتصار".

وأوضح نائيني أن "العدو في الحرب الشاملة يستهدف المقاومة الشعبية والإسلامية"، مشيراً إلى أن "أولئك الذين يفسرون الأحداث الأخيرة على أنها إضعاف أو هزيمة لإيران يجهلون طبيعة هذه الأحداث وقوة المقاومة".

وأضاف أن "تل أبيب، من خلال احتلالها وقصفها للأبرياء، تحاول في وسائل الإعلام أن تصنع لنفسها صورة انتصار، لكن الحقيقة تختلف تمامًا"، لافتاً إلى أن "في الحرب الإدراكية هناك فجوة كبيرة بين الصور التي يظهرها العدو والحقائق على الأرض، حيث يسعى العدو إلى صناعة صور مزيفة للانتصار".

كما أكد نائيني أن "خطاب المقاومة هو الذي يواجه خطاب الاستسلام"، مشيراً إلى أن "الإرادة الصلبة للمقاومة تكسر شوكة العدو".

وقال أن "قادة حزب الله قد استشهدوا ولكنهم يبعثون من تحت الأنقاض ليزلزلوا أركان الجيش الإسرائيلي"، مؤكداً أن "حتى أقوى الجيوش التي يعتقد أنها لا تهزم تتعرض للارتباك والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية".

وأشار نائيني إلى أن "غياب إرادة المقاومة، كما حدث في سوريا، سهل لإسرائيل، مما أدى إلى انهيار سوريا نتيجة العمليات النفسية والحرب الإدراكية"، وأكد أن عمليات "طوفان الأقصى" و"الوعد الصادق" أثبتت أن الحديث عن الدرع الدفاعية والجيش الذي لا يهزم هو مجرد وهم لا وجود له على أرض الواقع.

وفي ختام تصريحاته، أضاف أن "الحسابات الإسرائيلية بشأن قوة حزب الله كانت خاطئة تمامًا"، موضحاً أن "إسرائيل شعرت بنشوة مؤقتة بعد اغتيال نصر الله وعدد من القادة، لكنها فوجئت بسرعة إعادة حزب الله بناء نفسه واستعادة قوته"، مشيراً إلى أن "العملية الأخيرة التي نفذها حزب الله أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن حزب الله، الذي يتكون من 15 ألف مقاتل، من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا